مسيرةٌ شعبيّة كبرى في الضالع تندّد بالتصعيد الأمريكي في البحر الأحمر
المسيرة | الضالع:
أعلن أحرار محافظة الضالع، أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيادي أمام التصعيد الأمريكي في البحر الأحمر ومحاولاته توسيع دائرة الصراع في المنطقة، في سبيل تقديم الدعم والإسناد للكيان الصهيوني لارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك في المسيرة الشعبيّة الكبرى التي شهدتها محافظة الضالع، أمس الجمعة، نصرةً لفلسطين ورفض التدخل الأمريكي ومخطّطاته الرامية لعسكرة البحر الأحمر وتهديد أمن الملاحة الدولية، والتنديد بالاعتداء السافر على دوريات القوات البحرية اليمنية تحت شعار “دماء الأحرار.. على طريق الانتصار”.
وردّد المشاركون في المسيرة التي تقدمها القائم بأعمال المحافظ عبداللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة العامة أحمد ثابت المراني، الشعارات المعبرة عن الدعم والمساندة للمقاومة الفلسطينية، والمندّدة بجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها العدوان الصهيوني والأمريكي بحق أبناء غزة، معبرين عن الفخر والاعتزاز لما تقوم به القوات المسلحة اليمنية من عمليات بطولية في مواجهة الأمريكان والصهاينة ومن والاهم دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة والكرامة ونصرة مقدسات الأُمَّــة الإسلامية وقضية الأُمَّــة الجوهرية القضية الفلسطينية.
إلى ذلك أدان بيان صادر عن مسيرة الضالع، ما أقدم عليه العدوان الأمريكي والصهيوني من عمليات اغتيال لقادة الجهاد والمقاومة والذي كان آخرها القيادي بحركة حماس صالح العاروري بالضاحية الجنوبية، والذي يدل على فشلهم الذريع بالميدان، مجدّدًا التأكيد على موقف أبناء الضالع الثابت في الوقوف الكامل إلى جانب المقاومة والشعب الفلسطيني حتى رفع الحصار وإنهاء العدوان.
وجدّد البيان الاستعداد للمشاركة بمعركة التحرير جنباً إلى جنب في خوض معركة الكرامة والشرف إلى جانب المقاومة والشعب الفلسطيني، محذرين الدول التي يتم الدفع بها أَو توريطها في أي تحالف مع كيان العدوّ الإسرائيلي لحماية السفن وأي تحَرّك يوسع من دائرة الأهداف.
وبارك العمليات العسكرية المتصاعدة للقوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي واستهداف السفن الصهيونية، وما تحقّقه القوة الصاروخية والطيران المسيَّر من ضربات لاستهداف العدوّ الصهيوني، مستنكراً صمت وخيانة الأنظمة العربية والإسلامية التي وقفت موقف المتفرج إزاء ما يتعرض له أبناء غزة من حرب إبادة وحصار خانق.
وأهاب البيان بالشعوب العربية والإسلامية إلى الخروج من حالة الصمت المعيب إلى التحَرّك الشعبي للضغط على حكامها نصرةً ومساندةً لفلسطين وغزة، داعياً إلى استمرار التحَرّك الشعبي بالفعاليات والمسيرات وتفعيل سلاح المقاطعة للبضائع والمنتجات الأمريكية والصهيونية.