اللواءُ الأخضر يخرجُ بحشود غير مسبوقة في مسيرة “دماء الأحرار على طريق الانتصار”
المسيرة: إب
واكب اللواءُ الأخضر وأحراره الثوار الخروج المليوني اليماني بمسيرة حاشدة وغير مسبوقة تحت عنوان “دماء الأحرار على طريق الانتصار”، استمراراً لنصرة ودعم المقاومة والشعب الفلسطيني واستنفاراً لكل الخيارات الرادعة للعدوان الصهيوأمريكي بحق الشعب الفلسطيني ورجال القوات البحرية اليمنية.
وبحضور محافظ المحافظة عبدالواحد صلاح ومشرف أنصار الله بالمحافظة يحيى اليوسفي وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، انطلقت المسيرة من ساحة الرسول الأعظم إلى شارع الثلاثين، وسط هتافات الحشود الغفيرة المندّدة بالعدوان الأمريكي والمتوعدة بالرد المؤلم والمفوضة للقيادة الثورية باتِّخاذ الخيارات المناسبة لنصرة الشعب الفلسطيني.
وَأعلن المشاركون في المسيرة عن استعدادهم وجهوزيتهم الكاملة لخوض معركة الدين والكرامة جنباً إلى جنب مع الأبطال في القوات المسلحة اليمنية، معتمدين على الله ومتوكلين عليه، مجددين في بيان مسيرتهم الذي تلاه وكيل المحافظة عبدالفتاح غلاب، المطالبة للدول المجاورة بفتح ممرات برية آمنة ليتمكّن شعبنا اليمني المجاهد من التحَرّك إلى فلسطين لنصرة وإسناد الشعب الفلسطيني ومواجهة اليهود المجرمين الذين يمارسون أبشع صنوف الإجرام والحصار بحق أبناء غزة.
وندّد بيان المسيرة بالعمليات الإجرامية التي ينفذها العدوّ الصهيوني باغتيال قادة الجهاد والمقاومة والتي كان آخرها اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الضاحية الجنوبية ببيروت، وقبلها الاعتداء الآثم على رجال القوات البحرية، مؤكّـدين أن الجريمة الأمريكية لن تمر دون رد وعقاب قاس.
وأشَارَ المشاركون إلى الاستمرار في إقامة الفعاليات والمسيرات والمظاهرات والوقفات المؤيدة والمناصرة للشعب الفلسطيني، منوّهين إلى أهميّة استمرار المقاطعة الاقتصادية الشاملة لكافة البضائع الأمريكية والإسرائيلية وكلّ الدول المتعاونة مع الصهاينة.
وألقى مسؤول أنصار الله بالمحافظة كلمة حيا فيها الحشود الواسعة والكبيرة التي لبت دعوة السيد القائد للخروج بهذه المسيرة الحاشدة، مؤكّـداً أن “القضية الفلسطينية كانت وما زالت وستظل القضية المحورية والأَسَاسية لهذا الشعب وقيادته الثورية العظيمة؛ ولهذا كان اليمن وقيادته ملبين لنداء الدين والأُخوة في الدخول المباشر والقوي مع إخواننا في غزة ضد الصهاينة المجرمين”.