المقاومةُ الفلسطينية: الإدارةُ الأمريكية شريكةٌ بالعدوان على غزة
المسيرة | متابعات
دعا القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، سامي أبو زهري، الإدارة الأمريكية للاعتراف بالخطأ وإعادة تقييم موقفها الذي تسبب في ارتكاب الاحتلال الصهيوني جرائم كبيرة بغزة.
وأكّـد أبو زهري في تصريحاتٍ صحفية، أن “الإدارة الأمريكية شريك في العدوان على غزة وعليها العمل على وقف إطلاق النار”.
وأشَارَ أبو زهري إلى أن الاحتلال قتل 30 ألفَ شخص من أهالي غزة بدعم أمريكي وغربي. وقال: “حماس أقوى من أن يستطيع الاحتلال القضاء عليها؛ لأَنَّها جزء أَسَاسي من الشعب الفلسطيني والأمة”.
وأضاف: “الاحتلال غرق في وحل غزة ولن يتمكّن من إخراج أسراه أحياء قبل وقف العدوان ودفع الثمن”. وأكّـد أن حركة حماس منفتحة على كُـلّ المبادرات ونسعى لوقف العدوان على شعبنا الفلسطيني.
وقال: “لا يمكن أن نذهب إلى أي اتّفاق قبل وقف العدوان على شعبنا الفلسطيني”، وأضاف: “على الإدارة الأمريكية أن تدرك أن حماس حركة تحرّر وطني لن تتنازل عن حقوق شعبها”.
في السياق، ورداً على تصريحات المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيموثي ليندركينغ، أعرب الشيخ علي أبو شاهين، عضو المكتب السياسي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن استنكاره لمحاولات الإدارة الأمريكية التهرب من مسؤولياتها في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال أبو شاهين في تصريح له: إنّ “الإدارة الأمريكية تواصل مسلسل كذبها المفضوح فيما يتعلق بالأحداث المشتعلة في المنطقة، في محاولةٍ يائسة للتهرب من مسؤولياتها عن جرائم الإبادة الجماعية، التي يقترفها جيش الاحتلال الإسرائيلي المهزوم في قطاع غزة، وذلك بتوفير الغطاء والدعم العسكري والاستخباري والسياسي والاقتصادي لحكومة الاحتلال”.
وأكّـد أبو شاهين أن “الإدارة الأمريكية تقود العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة”، مُشيراً إلى أن تصريحات ليندركينغ حول خفض التصعيد تُعد تضليلاً واضحًا، وتهدف لتحقيق أهداف سياسية داخلية.
واعتبر الشيخ أبو شاهين أن تصريحات ليندركينغ حول زيادة المساعدات إلى غزة هي خداع مُستمرّ للرأي العام العالمي، يهدف إلى كسب الوقت لاستكمال جيش الاحتلال عدوانه على القطاع.