الأمم المتحدة: “إسرائيل” لم تحترم القانون الإنساني الدولي وقد تتحمل مسؤولية جرائم الحرب
المسيرة | وكالات
أكّد مكتب حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، أنّ “إسرائيل” أخفقت مراراً في احترام القانون الإنساني الدولي منذ أن شنت هجومها على غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وقالت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إليزابيث ثروسيل، في تصريح لها، الجمعة: “لقد سلطنا الضوء مرارًا على إخفاقات إسرائيل المتكررة في احترام المبادئ الأساسية للقانون الإنساني الدولي، وتجاهل التمييز والتناسب واتخاذ الاحتياطات عند تنفيذ الهجمات”.
وأضافت ثروسيل أنّ المفوضة السامية شددت على أنّ هذه الانتهاكات “قد تؤدي إلى تحمل المسؤولية عن جرائم الحرب، كما حذرت من مخاطر الجرائم الفظيعة الأخرى”.
ومنذ بدء العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، تشهد العلاقة بين كيان الاحتلال والأمم المتحدة توترًا سياسيًّا وتصريحات متبادلة على إثر جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وتزعم حكومة الاحتلال -في تصريحات سابقة- أنّ موقف الأمم المتحدة من الحرب على غزة، هو “انحياز لحركة حماس”.
ويأتي الموقف الإسرائيلي من الأمم المتحدة، بسبب إدانة الأخيرة لجرائم الاحتلال ومطالبتها بوقف الحرب على الفلسطينيين، والتي أكدت أنّ “هجوم حماس” في السابع من أكتوبر، لا يبرر لجرائم الإبادة الجماعية التي تشنها حكومة نتنياهو على المدنيين الفلسطينيين وتدمير البنى التحتية في قطاع غزة، وفرض الحصار الظالم عليه.