صاروخ أرض – جو يصطادُ مروحيةً للعدو “الإسرائيلي” ورمالُ غزة تبتلعُ آلياتِه ومدرعاتِه
اليوم الـ 99 لمعركة “طُـوفان الأقصى” البطولية
المسيرة | متابعة خَاصَّة
لليوم الـ99 على القتال من بدء ملحمة “طُـوفان الأقصى” البطولية، يواصلُ أبطالُ الجهاد والمقاومة الفلسطينية التصدِّيَ لتوغلاتِ قوات العدوّ “الإسرائيلي” بضراوة في قطاع غزة، موقعةً في صفوف الاحتلال عدداً كَبيراً بين قتلى وجرحى، إضافة إلى إعطابِ آلياته ودباباته المتوغلة في محاور عديدة من القطاع بشكل كامل أَو جزئي.
في التفاصيل، واصلت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، تصديها لقوات الاحتلال الصهيوني في محاور التوغل في قطاع غزة، عبرَ كمائنَ نوعية والإجهاز على جنود واستهداف دبابات.
وتمكّن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية راجلة بعبوة مضادة للأفراد “رعدية” وأوقعوها بين قتيل وجريح شرق مدينة خانيونس.
واستهدفت كتائبُ القسام جرافةً عسكرية ودبابتين صهيونيتين من نوع ميركفاه بعبوات “شواظ” شرق مدينة خانيونس.
وأعلنت القسام أنّ مجاهديها تمكّنوا من استهداف مروحية “إسرائيلية” كانت تحلّق في أجواء شرق مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة بصاروخ أرض- جو.
ودكَّت كتائبُ القسام تجمعاً لآليات وجنود الاحتلال شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
كما أكّـدت كتائب القسام تمكُّنَها من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية خَاصَّة مكونة من 4 جنود تقدمت صوب عين نفق شرق مدينة خانيونس وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
ودارت اشتباكات عنيفة بين المقاومة وقوات الاحتلال في مخيمي البريج والنصيرات، وفي دير البلح وسط قطاع غزة، ونشرت المقاومة الفلسطينية مشاهد من إطلاقها رشقة صاروخية من شمالي القطاع باتّجاه الأراضي الفلسطينية المحتلّة.
وفي بلاغ عسكري آخر، أكّـدت تمكُّنَ مجاهديها من الإجهاز على جنديين صهيونيين بشكل مباشر من مسافة صفر شرق مدينة خانيونس.
واستهدف مجاهدو القسام قوة صهيونية رجلة بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات شرق مدينة خانيونس وأكّـدوا مقتلَ عدد من أفرادها.
واستهدفت كتائب القسام 4 دبابات ميركافا صهيونية وناقلة جند بقذائف “الياسين 105” شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
بدورها أعلنت سرايا القدس أنها “قصفنا “إيرز” ومغتصبات غلاف غزة الشمالي برشقة صاروخية”.
إلى ذلك، كشف موقع “والا” الإخباري الإسرائيلي، مساء الجمعة، عن إصابة 4 آلاف جندي “إسرائيلي” بإعاقات منذ بداية الحرب على قطاع غزة، مرجحا ارتفاع الرقم إلى 30 ألفًا.
وفي السياق، أقر الموقعُ أن هجومَ 7 أُكتوبر/تشرين الأول الماضي قاد إسرائيل إلى حربٍ لم تشهدْها سابقًا، من حَيثُ عدد الجنود الجرحى، لكن الأهم من ذلك أن الإصابات خطيرة للغاية.
وَأَضَـافَ أن الجيش “الإسرائيلي” لا يقدم جميع بيانات الجرحى للجمهور، خوفاً من أن يؤدي ذلك إلى انخفاض المعنويات.
وتابع أنه حَـاليًّا تم الاعتراف بإصابة حوالي 4 آلاف جندي بإعاقات وفقا “للتصنيف 3″، ويعني أنه يحق لهم الحصول على جميع العلاجات والحقوق التي يتمتع بها شخصٌ معاقٌ في الجيش الإسرائيلي، دون الاعتراف بهم رسميًّا على هذا النحو.
وأشَارَ إلى أنه يتم دفعُ رواتب للجنود المصابين وعلاجهم حتى دون الحاجة إلى إثبات أي شيء، مبينًا أن عملية إعادة تأهيلهم ستبدأ في أقرب وقت لإعادتهم إلى الحياة الطبيعية.
وتؤكّـد المقاومة أن الاحتلال يتعمد إخفاء خسائره الحقيقية، وأن قتلاه وإصاباته ودباباته المدمّـرة أضعاف مضاعفة عن العدد الذي يعلنه رسميًّا.