اليمن عن كُـلّ المظلومين يصعد الفضاء القطبي في مواجهة السياسات الأمريكية

 

فضل فارس

أن يأتي الأمريكي وبكل استغباء واستعباط لهذا الشعب وهذه الأُمَّــة ليدعي فرض وإحلال السلام في هذه المنطقة عبر حلفه المزعوم وهو بكل استكبار واستعلاء من يدعم ويمول ويساعد على قتل الفلسطينيين واستباحة الدماء اليومية في تلك المجازر الجماعية البشعة والنازية لأبناء هذه الأُمَّــة.

ما يتشدق به الأمريكي ويدعيه من فرض للسلام عبر ما يقوم به من تجييش الجيوش الارتزاقية لحماية مصالح الكيان الفاشي والمتجبر في الملاحة الإقليمية إنما هو فقط –ولا ينطلي علينا البتة- لتضليل الرأي العام ولتوريط السذج من شذاذ الآفاق منحلي الأخلاق ومعدومي الضمير والإنسانية معه في هذه الحماقة التي سوف تجعله وبكل أسى وَندم يتحسر ويعض على ناجذيه لدخوله المستنقع اليمني.

إن دخول الأمريكي في هذا المستنقع رغم الرسائل الجلية والوعيد والتحذير الشديد له من الولوج في هذا المستنقع وذلك عبر استهدافه الإجرامي لكوكبة من رجال البحرية اليمنية لهو دخول هستيري أحمق وجبان، وهو ينبئ عن حالة الغطرسة المعتمة وخوى الذهنية المشلولة للسياسة الأمريكية المحتضرة وذلك ما يجعله وبكل جد متورط مع الشعب اليمني.

إن الأمريكي الحقير عبر استرخاصه الدماء اليمنية الطاهرة قد أدخل نفسه في دوامة مظلمة من الغضب وَالغيظ والعنفوان والإباء اليماني النابع عند دين وبصيرة وتحمل مسؤولية لديه، وذلك ما تقوله القيادة الثورية والسياسية على لسان شعبها.

على الأمريكي أن يتحمل تبعات تهوره المشؤوم تحت أي ظرف كان، حَيثُ وقد فرضه عليه وعلينا في أحقية الرد القادم عليه” معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”، ويومها لا مهرب له أَو أسطول قد ينجيه من الرد اليماني الواقع لا محالة.

كما أن عليه أن يحذر من تجديد تلك الحماقة؛ كون ذلك سيجر عليه وعلى كُـلّ الدول المتعاونة معَه الويلات والنكال الشديد وتلك هي تحذيرات القيادة الصريحة له.

فيما على الأمريكي أن يعلم كذلك وليستوعب ذلك أن الشعب اليمني ومن منطلق حماية المستضعفين في الشعب الفلسطيني وكلّ المستضعفين في هذه الأُمَّــة قد صعد إلى الفضاء القطبي ليتصدر عزيزاً كريماً بقوة القاهر الجبار موقف القطب الأحادي في هذا العالم المناهض للسياسة الصهيو أمريكية ومشاريعها المتغطرسة والمستكبرة على مستضعفين هذه الأُمَّــة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com