مطالباتٌ بـ رَدٍّ موجع على العدوان الأمريكي البريطاني

تشييعٌ مهيبٌ لشهداء القوات المسلحة الذين ارتقوا في العدوان الأمريكي البريطاني الغاشم

المسيرة – خاص

دخلت الجمهوريةُ اليمنيةُ مرحلةً جديدةً في إطار المواجهة مع الولايات المتحدة الأمريكية؛ فالقناعُ انكشف، ولا غطاء في المواجهة المفصلية مع الأمريكي خلال هذه المعركة.

وبالتوازي مع تشييع جثامين أبطال القوات المسلحة، الذين ارتقوا شهداء في عدوان فجر الجمعة 12 يناير 2024 يتواصل العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، مستهدفاً عدداً من المحافظات.

وتم يومَ أمس تشييعُ جثامين عدد من أبطال القوات المسلحة في موكب جنائزي مهيب، وهم العقيد نشطان ناصر النهمي، الملازم أول نجيب ناجي أبو سعيد، الملازم أول عزمي صالح الحاج، الملازم ثاني وضاح علي عبيد، الملازم ثاني محمد عبدالله الصلاحي والملازم ثاني علي محمد المعلم.

وَجرت مراسم التشييع للشهداء الذين توشحت جثامينهم بالعَلَمِ الجمهوري بعد الصلاة عليهم في جامع الشعب بأمانة العاصمة ليتم مواراتهم الثرى كُـلّ في مسقط رأسه.

وتأتي هذه التطورات بعد أَيَّـام من استشهاد 10 من أبطال القوات البحرية أثناء تأدية واجبهم الوطني المقدس في منع مرور السفن إلى الموانئ الصهيونية، في إطار المساندة اليمنية المتواصلة لإخواننا المجاهدين في قطاع غزة.

وتتجاهل الولايات المتحدة الأمريكية تحذيرات القيادة الثورية والسياسية والعسكرية وتفضل خوض غمار المواجهة مع الشعب اليمني، الأمر الذي قد يفجّر فتيل الحرب في منطقة حساسة وهي البحر الأحمر.

وأمام كُـلّ هذه التطورات يؤكّـد أهالي الشهداء أنه لَشَرَفٌ كبيرٌ أن يختلطَ الدمُ اليمني مع الفلسطيني في معركة مقدسة، ومظلومية واحدة، كما يؤكّـدون أنهم ماضون على الدرب ذاته، مهما كلفهم ذلك من تضحيات.

وأوضحوا أن المعركة المفضلة للشعب اليمني هي المواجهة المباشرة مع الأمريكيين؛ لأَنَّها حقيقة ناصعة لا غبار فيها، وحلم كان ينتظره اليمنيون منذ زمن بعيد.

ويوضح الناشط ماجد المطري، أن القوات المسلحة اليمنية اتخذت موقفاً مشرفاً بتضامنها مع إخوتنا المسلمين في غزة التي تتعرض لحرب إبادة من قبل الكيان الصهيوني المجرم الغاصب، وفي ظل صمت رهيب من المجتمع الدولي.

وقال: إن اليمنَ قدَّم دعماً كَبيراً لمساندة فلسطين، وإن دماء شهداء القوات البحرية والقوات المسلحة لن تذهب هدراً وسيدفع العدوّ ثمناً باهظاً لذلك.

ويترقب اليمنيون بلهفة وشوق للردِّ اليمني الكبير للثأر لشهداء اليمن، والذي لن يكون بعيدًا.