بن حبتور يدعو لتقوية محور المقاومة لمواجهة الطغيان الصهيوني

خلال فعالية لمجلس الشورى بمناسبة جمعة رجب:

 

المسيرة: متابعات

أكّـد رئيسُ حكومة تصريف الأعمال، الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، على أهميّة وعظمة هذه المناسبة وارتباطها الوثيق بالهُــوِيَّة الإيمانية لشعبنا اليمني المسلم الحر الأبي.

وفي الفعالية التي أقامها مجلس الشورى، الأحد، بمناسبة ذكرى جمعة رجب 1445هـ، تحت شعار “هُــوِيَّتنا الإيمانية طريقنا إلى الفتح الموعود”، لفت بن حبتور إلى تزامن المناسبة مع تعرض شعبنا لعدوان جديد من قبل أعداء الأُمَّــة والإنسانية جمعاء، الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا دفاعاً عن الكيان الإسرائيلي الصهيوني ودعماً له في حربه التطهيرية والشاملة ضد أهلنا في غزة، الذين يستشهد منهم يوميًّا المئات ويصاب الآلاف.

وأشَارَ إلى “ما تمر به المنطقة والأمّة من لحظات فارقة في تاريخها وتاريخ محور المقاومة الذي يضطلع اليوم بدور محوري وفاعل في الانتصار للقضية الفلسطينية ونصرة أبناء غزة والتصدي للمشروع الصهيوني الخبيث في المنطقة”.

وشدّد رئيس الحكومة على أن “الجميع في محور المقاومة معنيٌّ بالعمل على تقوية هذا المحور وتعزيز الجهود المشتركة في مواجهة طغيان المشروع الصهيوني وإفشال خططه التي تستهدف الأُمَّــة وثقافتها وهُــوِيَّتها”.

ونوّه بالمنهج الواضح الذي وضعه قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، لمواجهة المشروع الصهيوني الغربي الذي يهيمن على المنطقة وشعوبها الشقيقة.

وقال: “نحتفي بهذه المناسبة لنؤكّـد على البعد الروحي لشعبنا ودوره المحوري في نصرة الدين الحنيف ومواجهة الطغاة المتجبرين”.

وأفَاد بأن “مؤسّسات الدولة برغم كُـلّ التحديات التي واجهتها طيلة سنوات العدوان وما زالت تواجهها استطاعت أن تقوم بالعديد من الإنجازات التي لم تحقّقها أية دولة مرت بظروف عدوان وحصار مشابهة”.

بدوره أشار محمد حسين العيدروس، رئيس مجلس الشورى، إلى الأهميّة التي تمثلها المناسبة وتزامنها والأمّة تعيش مرحلة هامة ومنعطفاً تاريخياً خطيراً في مسار صراعها مع قوى الشر والاستكبار والاستعمار القديم الجديد بقيادة رعاة الإرهاب أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.

وأكّـد أن “الجميع مطالب اليوم باستشعار المسؤولية لمواصلة حمل رسالة الإسلام والثبات والتصدي لكل قوى الطاغوت والاستكبار المعادية للإسلام”.

واعتبر أن “ما يجري للشعب الفلسطيني من قبل الكيان الصهيوني الغاصب من إبادة جماعية وتطهير عرقي يمثل طامة كبرى وامتهاناً لأمة الإسلام التي تقف عاجزة أمام الصلف الصهيوني نتيجة ذل وهوان بعض الأنظمة الغارقة في وحل التطبيع”.

ولفت إلى أن “الخطر الأمريكي والبريطاني على بلادنا والأمّة ليس وليد اللحظة وإنما نتيجة لخطوات مدروسة خلال العقود الماضية تمثلت في إثارة النعرات المناطقية والمذهبية وزرع الكيانات العميلة في المنطقة خدمة لأطماعها الاستعمارية”.

وقال: “حين فشلت تلك القوى في تحقيق مخطّطاتها التي أنبرى لمواجهتها الشعب اليمني بقيادة السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أقدمت على شَنِّ عدوانٍ ظالم على بلادنا استمر على مدى تسع سنوات”.

وبيَّنَ أن “أمريكا لجأت إلى تعمد سياسة الكذب والتضليل على الرأي العام العالمي لتشويه موقف اليمن من فلسطين، وشنت عدوانها الغادر على بلادنا في محاوله لثني الشعب اليمني عن نصرة القضية الفلسطينية”.

وأكّـد العيدروس أن “ما قامت به أمريكا وبريطانيا من قصف لمحافظات الجمهورية يعد عملاً عدوانياً وجباناً ومداناً جملةً وتفصيلاً، وتصعيدًا خطيرًا يهدّد الأمن والسلام في البحر الأحمر وباب المندب والمنطقة برمتها”.

ودعا كافة أبناء الشعب اليمني الحر إلى تعزيز وَحدة الصف والجبهة الداخلية وَرفع مستوى الوعي واليقظة لمواجهة كُـلّ التداعيات والمخاطر المترتبة عن العدوان والتي تستهدف اليمن أرضاً وإنساناً.

وأشاد رئيس مجلس الشورى بالبطولات التي يسطرها أبطال المقاومة الفلسطينية وثبات الشعب الفلسطيني، والضربات التي ينفذها محور المقاومة في لبنان والعراق؛ إسناداً ودعماً للشعب الفلسطيني.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com