المقاومةُ تشُنُّ حرباً نفسية على العدوّ “الإسرائيلي” والأخير يسحبُ فرقةً كاملة من غزة
المسيرة | متابعات
تواصلُ المقاومةُ الفلسطينية التصدِّيَ للقوات الصهيونية المتوغلة في قطاع غزة، حَيثُ يستمر تكبيد قوات العدوّ المزيد من الخسائر في الأرواح والآليات.
في التفاصيل، دكَّت كتائب القسام تجمعَينِ لآليات وجنود الاحتلال بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وفي سياق الحرب النفسية التي تعتمدها المقاومة نشرت كتائبُ القسام، صباح الاثنين، رسالة جديدة لعائلات الأسرى الصهاينة بعنوان “ماذا تعتقدون؟”، وأرفقت الرسالة بفيديو عن أسرى صهاينة مع ترجمة للعنوان باللغتَينِ: الإنكليزية والعبرية، وختمت القسام الفيديو بعبارة: “الليلة سنخبركم بمصيرهم”.
بدورها، قصفت سرايا القدس تحشدات العدوّ محيط منطقة أبو معروف وسط مدينة خانيونس بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60.
وعرضت سرايا القدس مشاهد من عملية قنص جندي صهيوني وسط مدينة خانيونس.
من جهتها، أعلنت كتائب المقاومة الوطنية – الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الاثنين، حصيلة تصدّي كتائب المقاومة الوطنية خلال الـ48 ساعة على محاور غزة، مؤكّـدة استهداف إحدى طائرات الاحتلال، وتدمير 5 آليات، ووقوع أكثر من 15 ضابط وجندي من قوات الاحتلال بين قتيل وجريح.
وأصدر المتحدث باسم “قوات الشهيد عمر القاسم” القائد أبو خالد، بياناً عسكريًّا، جاء فيه، أنّ “المجاهدين استهدفوا إحدى الطائرات الحربية الإسرائيلية، في أجواء تل الهوى، جنوب غرب قطاع غزة، وهي تقصف المنازل الآمنة ومراكز الإيواء”.
وَأَضَـافَ أنّ مجاهدي الوحدة المدفعية استهدفوا تجمعاً للآليات العسكرية في محيط موقع (ملكة) العسكري شرقي حي الزيتون في مدينة غزة، بعدد من قذائف الهاون عيار (120).
وقال البيان: إنّ “قوات الشهيد القاسم واصلت تصدّيها للاحتلال في المنطقة الوسطى من خان يونس جنوبي القطاع، ونجحت خلالها في استهداف آليات العدوّ وجنوده، وقصفه بالهاونات من العيار الثقيل، وأوقعت في صفوفه خسائر فادحة في الآليات والأفراد”.
وَأَضَـافَ، “خاضت اشتباكات عنيفة مع قوات العدوّ المتوغلة في منطقة المخابرات في مدينة غزة، ونجحت في تفجير عبوة من العيار الثقيل في إحدى آليات العدوّ، وأصابتها إصابة مباشرة، وأوقعت من فيها قتلى وجرحى”.
وتابع البيان أنّ “مجاهدي القوات تمكّنوا من استهداف إحدى آليات العدوّ في محور المغراقة، جنوبي غزة، بقذيفة (تاندوم)، وأصابتها إصابة مباشرة، وأوقعت من فيها بين قتيل وجريح”، كما “خاضت معارك ضارية مع الاحتلال في محور المحطة شرق خان يونس، ونجحت في إطلاق قذيفة مضادة للدروع من نوع (آر بي جي) على إحدى آليات العدوّ، وأصابتها إصابة مباشرة، وأوقعت من فيها بين قتيل وجريح”.
وفي شمال شرق مخيم النصيرات أكّـد البيان أنّ “المجاهدين استهدفوا إحدى آليات العدوّ المتقدمة، بقذيفة مضادة للدروع من نوع (آر بي جي)، وأصابوها مباشرةً”.
أما في محور جورة اللوت، البطن السمين في خان يونس، “خاضت قواتنا اشتباكات عنيفة وضارية، وتصدّت خلالها لقوات العدوّ، كما تمكّنوا من تفجير عبوة شديدة الانفجار في إحدى آليات العدو”، وفق بيان كتائب المقاومة الوطنية.
وأفَادت مصادر إعلامية باشتباكات عنيفة غربي خان يونس جنوبي قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال التي فشلت حتى الآن في التوغل بالمنطقة، كما أفاد أَيْـضاً باشتباكات ضارية بين المقاومة وقوات الاحتلال وسط خان يونس جنوبي القطاع.
إلى ذلك، أكّـدت وسائل إعلام عبرية أن الجيش الإسرائيلي قام بسحب فرق كاملة من قطاع غزة بينها لواء غولاني، وأبقى على 3 فرق فقط.
وأفَادت صحيفة هآرتس بأن الجيش الإسرائيلي نقل وحدة دوفدفان من قطاع غزة إلى الضفة الغربية؛ تحسباً للتصعيد فيها، فيما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: إن “الجيش سحب الفرقة 36 من القطاع”.
وأوضحت صحيفة “إسرائيل هيوم” أن الفرقة 36 التي انسحبت من غزة تضم ألوية غولاني والسادس والسابع و188 وسلاح هندسة.
وأشَارَت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه بقي في قطاع غزة 3 فرق من الجيش وهي 99 و162 و98.