لبنان: استهداف تجمعات الجنود ومواقع عسكرية وتسجيل إصابات
حزب الله: “مئة يوم.. وبيننا وبينكم ما بعدها من أيام”
المسيرة | متابعات
نشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية حزب الله فاصلاً إعلامياً بعنوان “مئة يوم.. وبيننا وبينكم ما بعدها من أيام”، تطرق الفاصل إلى عمليات المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الفلسطينية على مدى مئة يوم منذ بدء عملية “طُـوفان الأقصى” في غزة، إضافة إلى استهداف قوات الاحتلال داخل المواقع العسكرية والمستوطنات.
في السياق، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، استهدافها تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي، في ثكنة راميم، بالأسلحة الصاروخية، واستهداف موقع المطلة، بالأسلحة المناسبة، كما موقع بركة ريشا بصواريخ بركان، وتحقيق إصابات مباشرة في كُـلّ منها.
كما استهدفت قوة القناصة، في المقاومة، التجهيزات التجسّسية المستحدثة في محيط موقع المطلة.
من جهتها، أفادت مصادر ميدانية في جنوب لبنان، عن إطلاق نيران مباشرة من لبنان، باتّجاه أحد المواقع العسكرية في مزارع شبعا المحتلّة.
وكانت المقاومة قد أعلنت صباح الاثنين، عن استهداف تجمع لجنود الاحتلال في محيط ثكنة “ميتات”، بالأسلحة الصاروخية وتسجيل إصابات مباشرة.
كما نشر الإعلام الحربي للمقاومة الإسلامية في لبنان فاصلاً إعلامياً آخر تحت عنوان: “يا هلا ومرحبا”، فيما أعلنت المقاومة في لبنان استهداف موقعي المالكية والسماقة في مزارع شبعا اللبنانية المحتلّة بالأسلحة المناسبة وتصيبهما إصابة مباشرة.
إلى ذلك، ذكر تقرير لصحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية، أنّه “في الأسابيع الأخيرة، وضع حزب الله منازل السكان على الحدود الشمالية هدفاً له”، وطالب مراسل الصحيفة في الشمال “الوزراء وأعضاء الكابينت وألوية الأركان العامة بأن يسألوا أبناء عائلاتهم، عما إذَا كان أحدهم على استعداد للانتقال للسكن على الحدود الشمالية”.
وَأَضَـافَ التقرير، أنه خلال عطلة نهاية الأسبوع، قيل إنّ “السكان في المستوطنات التي تبعد 3.5 كيلومتر من الحدود سيتمكّنون من العودة إلى منازلهم، ولكن الجيش الإسرائيلي نفى ذلك”.