الحلقةُ الأخيرة

 

زينب الرميمة

وها قد وصلنا اليوم إلى حلقتنا الأخيرة مع عدو يهودي أمريكي صهيوني ومنذُ تسع سنوات كانت الحرب ما بين عدة أطراف مخفيّه، وتحت الستار؛ لكي يأتي هذا اليوم ونصل إلى “مرحلة الوحش” أو “الحلقة الأخيرة”؛ لتظهر حقيقة العدوّ واضحة أمام العالم بأكمله.

كانت السعوديّة مع دول التحالف مُجَـرّد أدوات للأمريكي والصهيوني؛ لذا كانت النتيجة في المراحل الأولى هزيمة قوية، ووصل اللاعب اليمني إلى المراحل بكل دقة ونجاح.

ومن دون ارتكاب أي خطأ ليُدمّـر أوكار معسكرات العدوّ والمرتزِقة، وفي كُـلّ مرحلة كان يُصنّع الأسلحة المُدمّـرة والمُطوّرة والطائرات المُسيّرة رغم الهجمات المتواصلة والحصار الخانق على الشعب اليمني.

ولكن ماذا تتوقعون من لاعب تعوّد على أكل الأشجار حتى يصنع الانتصار ويُرعب العالم..!!

وأما بالنسبة للوحش الأَسَاسي “أمريكا” ليست لديها أية قوة، فقط قوتها بالحرب الإعلامية بأنها تمتلك نووياً، ولكنها ليست قادرة حتى على استخدامه بالشكل الصحيح!!

فهو مُجَـرّد اسم وترهيب للعالم الضعيف ليأتي اليوم أمام أشجع دولة، من حاربتها علناً تحت شعار “الموت لأمريكا”، وهذا الشعار لوحده كان أنبوبة متفجرة في وجه أمريكا وإسرائيل..

وماذا عن بريطانيا؟!

هل أصبحت ذاكرتهم تنسى بهذا الشكل السريع وهل نسوا عندما خرجوا من مقبرة الغزاة مهزومين وبقوة، ولم يتبق حتى جندياً بريطانياً..؟!

فإسرائيل اليوم تتشجع بكومة قش سوف يتم قَشها من قبل اليمنيين، وهذا هو هدفهم الوحيد الذي لن يتخلوا عنه، فنحن وهم واحد “قصفهم من قصفنا” وانتصارهم من نصرنا”، فنحن من سنحرّرها، ونحن من سنختم الحلقة الأخيرة للعدو، والوحش المتمرد.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com