صحيفة بريطانية: العدوان الغربي على اليمن رفع شعبيتَه عربياً وعزّز وزنَه كقوة إقليمية

 

المسيرة: متابعات:

قالت صحيفةٌ بريطانية، أمس الاثنين: “إن آثار الهجمات الأمريكية البريطانية على اليمن منذ أَيَّـام لم تظهر بعد، معتبرة أنّها ستُعاظم من قوة اليمن؛ لأَنَّها حوّلته إلى قوة في صراع مع قوى عالمية على رأسها أمريكا وبريطانيا و”إسرائيل” ودول غربية عدة”.

وجاء في تقرير مطول نشرته صحيفة (The Economist)، أنه منذ أُكتوبر الماضي، “تمكّنت صنعاء من وضع نفسها في صراع مع أقوى قوة في الشرق الأوسط والقوة العظمى في العالم”، مُشككةً فيما إذَا كانت الضربات ضد اليمن ستكون فعالة في ردعهم عن استهداف السفن الصهيونية.

وأكّـد التقرير أنّ التشكيك في فعالية الضربات ناجم عن أنّ حكومة صنعاء “أثبتت قدرتها على الصمود من قبل، في وجه عدوان عسكري بقيادة السعوديّة قام بغزو البلاد منذ مارس 2015م”.

وذكّر التقرير أنه “في ذلك الوقت، اعتقد المسؤولون السعوديّون أنّ بإمْكَانهم إنهاء الحرب في 6 أسابيع، ولكن بعد مرور 9 سنوات، يحاولون انتشال أنفسهم من المستنقع اليمني”، منوِّهًا إلَى أنّ “السعوديّة قاتلت في الغالب من الأعلى، وأثبتت الضربات الجوية عدم فعاليتها في إضعاف اليمن”.

واستخلص التقرير المنحاز إلى التحالف الغربي ضد اليمن، أنّه من غير المرجح أن يتمّ ردع اليمن الذي خرج أقوى من حرب استمرت 9 سنوات، من خلال بضع غارات لقوات التحالف.

وبحسب التقرير، فَــإنَّ “القوات المسلحة اليمنية تزوّدت على مدى العقد الماضي بمخزون متنوع من الصواريخ المضادة للسفن، بما في ذلك صواريخ يبلغ مداها 800 كيلو متر، وهم يشغلون الآن ما يصل إلى ستة أنواع مختلفة من صواريخ كروز المضادة للسفن، وستة أنواع أُخرى من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، وفقاً لدراسة أجراها فابيان هينز من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية”.

ولفت التقرير إلى أنه “إذا ظلّت الترسانة العسكرية اليمنية سليمة إلى حَــدّ كبير، فسيكون اليمنيون قادرين على الاستمرار كما كانوا من قبل، والوفاء بوعدهم بتوسيع الحملة”، مبينًا أنه “على المدى الطويل ستكون صنعاء قادرة على تجديد مخزونها وإدخَال أنظمة صاروخية”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com