سيغرق المحتلّون والمعتدون كما غرق فرعون
حميد عبد القادر عنتر
يعتدون ويجرمون، ينتهكون الحقوق والمواثيق، فهل يظنون أنهم سيفلتون من العقاب والردّ الموجع لهم ولأدواتهم؟! لا وألف لا.
ففي كُـلّ عدوان يتجرعون الندم وألون الهزيمة، فالعدوان الثلاثي الأمريكي البريطاني الصهيوني على اليمن كان؛ بسَببِ مواقف اليمن مع فلسطين، ونتيجة فرض اليمن لحصار خانق على الكيان الصهيوني في البحر الأحمر ومنع مرور السفن الإسرائيلية من مضيق باب المندب والممر الدولي مما سبب انهيار الاقتصادي الصهيوني.
الكيان الغاصب استنجد بالشيطان الأكبر لإنقاذه من الحصار الذي فرضه اليمن في باب المندب، سمعت أمريكا النداء وشكلت تحالفًا دوليًّا لضرب اليمن وشنت سلسلة من الغارات الجوية استهدفت عدة محافظات؛ مِن أجل ثني اليمن وتراجعه عن موقفه مع فلسطين.
وفي إطار كُـلّ تلك الأحداث وفي اليوم الذي قصف اليمن من قبل العدوان الثلاثي خرج اليمن عن بكرة أبيه بالملايين في العاصمة السياسية صنعاء وبقية المدن التي تحت الحصار رافعين علم فلسطين وعلم اليمن.
مسيرات مليونية مسلحة تطالب وتفوض القيادة بالرد الصاعق على الشيطان الأكبر والكيان الصهيوني، وأطلقوا شعار الصرخة في وجه قوى الاستكبار.
الآن الجيش اليمني يدرس خيارات الرد الصاعق الذي سوف يسمعه الإنس والجن والعالم بأسره، سيتم إغراق الأساطيل والبوارج الحربية الأمريكية في البحر الأحمر، وستكون نهاية الغزاة والمحتلّين نفس نهاية فرعون في البحر، طالما واليمن يحمل قضية ويقف مع معسكر الحق وفي الاتّجاه الصحيح لن يهزم.
وأمس نظم أبناءُ الجاليات العربية والإسلامية ونشطاء أمريكيون وقفة احتجاجية أمام البيت الأبيض في واشنطن؛ لإدانة العدوان الأمريكي البريطاني الصهيوني على اليمن، وتضامنوا مع غزة رافعين الأعلام والشعارات وعلم فلسطين واليمن، وطالب المحتجون بمحاكمة قادة الحرب بايدن ونتنياهو كمجرمي حرب وتقديمهم لمحكمة الجنايات الدولية التي تتخذ من لاهاي مقرًا لها.
النصرُ حليفُ اليمن وفلسطين والهزيمة المدوية لقوى الاستكبار تمهيدًا لإقامة دولة العدل الإلهي.