العيدروس: التاريخُ لن يرحمَ كُـلَّ من تخاذل في معركة العزة والكرامة ونصرة الشعب الفلسطيني

خلال لقائه ممثلي حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الديمقراطية بصنعاء

المسيرة | صنعاء

اعتبر رئيسُ مجلس الشورى، محمد حسين العيدروس، أن “ما يجري في قطاع غزة من جرائمَ وحشية من قبل الكيان الغاصب يمثّل وصمة عار في جبين الساكتين عنها، وأن التاريخ لن يرحم كُـلّ من تخاذل في معركة العزة والكرامة ونصرة الشعب الفلسطيني”.

وأشاد خلال لقائه، أمس الأحد، ممثلي حركة الجهاد الإسلامي أحمد بركة والجبهة الديمقراطية الشعبيّة لتحرير فلسطين في اليمن خالد خليفة، بالموقف الشجاع لدولة جنوب إفريقيا والدول التي تساندها في الدعوى ضد الكيان الصهيوني، وبمواقف الدول والشعوب الحرة التي بدأت في التحَرّك لمناصرة الشعب الفلسطيني.

وأوضح العيدروس أن “تلك المواقف جسَّدت بالقول والفعل وترجمت في الواقع بالإجراءات التي اتخذت في البحر الأحمر والحشود الجماهيرية الغفيرة التي تخرج في الساحات في أمانة العاصمة والمحافظات وفوَّضت قائد الثورة”، مؤكّـداً على أهميّة وحدة الصف الفلسطيني وتوحيد الجهود في مواجهة الإرهاب والصلف الصهيوني المدعوم من أمريكا ودول الغرب.

بدورهما ثمَّنَ ممثلو حركة الجهاد الإسلامي أحمد بركة، والجبهة الديمقراطية الشعبيّة لتحرير فلسطين في اليمن، المواقف الشجاعة والصادقة للقيادة والشعب اليمني تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم وإرهاب صهيوني في ظل الصمت والسكوت العربي والدولي المعيب.

وأشارا إلى أن “الأحداث أثبتت للعالم أن الشعب اليمني وقيادته الحكيمة امتلكت قرارها بيدها واستطاعت مواجهة قوى الاستكبار والإرهاب العالمي وفرض الحصار على الكيان الصهيوني رغم ما يعانيه من عدوان وحصار جائر”.

وأكّـدا أن “اليمن أصبح يمثّل رقماً صعباً في محور المقاومة بموقفه الشجاع والثابت في وجه الإرهاب الأمريكي ومن تحالف معه وهو ما لم تقم به الدولُ العربية مجتمعة”، مشيدين بالحراك الدائم والمُستمرّ على المستوى الداخلي والخارجي لمجلس الشورى في مناصرة مظلومية الشعب الفلسطيني.