في مشهد مهيب.. الإيرانيون يشيّعون شهداءَ العدوان “الإسرائيلي” على دمشق

 

المسيرة | متابعات

شيَّع الإيرانيون جثمانَ الشهيد الحاج صادق أميد زاده واثنين من رفاقه في العاصمة الإيرانية طهران، والذين ارتقوا في عدوان جوي “إسرائيلي” على دمشق، يوم السبت الماضي، وذلك بحضور واسع من مختلف فئات الشعب الإيراني.

ونقلت مصادرُ محلية معالمَ الغضب الظاهرة في سيماء المشاركين الذين ندّدوا بهذه الجريمة، التي طالت ثلاث شهداء من بينهم الشهيد الحاج صادق أميد زاده مسؤول الاستخبارات في فيلق القدس التباع لحرس الثورة الإسلامية في إيران.

ورأوا فيها أن “العدوَّ الصهيوني يحاول التصعيد نحو الجبهة السورية من خلال الاعتداءات المتكرّرة”.

وخيَّمت مشاهد حزن رسمها المودعون لهؤلاء الشهداء، الذين قدموا أرواحهم، وبذلوا دماءَهم؛ مِن أجل الإسلام ومبادئه وبالتأكيد فَــإنَّ ذکراهم وباقي الشهداء لا تُمحَى في إيران الإسلامية.

واستشهد عدد من الأشخاص، بينهم أربعة مستشارين إيرانيين رفيعي المستوى في عدوان جوي إسرائيلي على حي المزة وسط العاصمة السورية دمشق.

في هجمات اعتبرها الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بأنها تعكسُ فشلَ الكيان الإسرائيلي اللقيط في تمرير أهدافه الاستعراضية.

من جانبه اعتبر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن نشاط المستشارين العسكريين الإيرانيين في مكافحة الإرهاب وضمان أمن المنطقة سيستمر بقوة، وأكّـد بالقول: “إن النظامَ الإسرائيلي هو الشريك الرئيسي للحركات الإرهابية والعدوّ من الدرجة الأولى للأمن الإقليمي”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com