رئيس اللجنة الثورية العليا يستقبل السفير الروسي بصنعاء ويحضر حفلَ تخرج الدورة الأولى لدوريات الدراجات النارية

صدى المسيرة/ صنعاء

إستقبَلَ محمد علي الحوثي رئيسُ اللجنة الثورية العليا، يوم أمس الأحد، في القصر الجمهوري بصنعاء، القائمَ بأعمال سفارة روسيا الاتحادية لدى اليمن، اوليج دريموف.

وجرى خلال اللقاء مناقشةُ تطورات الأوضاع في اليمن والأوضاع المتعلقة بالمفاوضات في الكويت واستمرار محاولات خلط الأوراق وإعاقة التوصل إلى حلول وإحلال السلام وانعكاسات ذلك على السلم والأمن الدوليين.

كما جرى مناقشة الدور الروسي المتوقَّع في الدفع بالمفاوضات إلى الأمام وإحلال السلام والمساهمة في جهود رفع الحصار عن اليمن الذي يفاقم الحالة الإنسانية للشعب اليمني.

وحمَّلَ رئيسُ اللجنة الثورية العليا، القائمَ بالأعمال نقل تحياته وأمنياته الصادقة للقيادة الروسية والشعب الروسي الصديق الذي تربُطُه بالشعب اليمني علاقة صداقة عميقة وحقيقية.

من جانبه عبَّرَ القائمُ بأعمال السفارة الروسية عن تطلعات القيادة الروسية لإحلال السلام في اليمن في أسرع وقت، وأن تسير الخطوات الجادة نحو السلام بقوة ودون أية إعاقات.

وفي سياق آخر حضر رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي يوم أمس الأحد حفل تخرج الدورة الأولى في المهارات الأساسية لدوريات الدراجات النارية بحضور قيادات وزراتي الدفاع والداخلية والقائمين بأعمال مجلس الوزراء.

وفي الحفل أشاد رئيسُ اللجنة الثورية العليا في كلمته بجهود منتسبي شرطة الدوريات وكل منتسبي المؤسسة الأمنية الذين يبذلون جهوداً كبيرةً في الأمن والاستقرار، معبَّراً عن سعادته بمستوى المهارات التي اكتسبها الخريجون خلال الدورة ووجّه رئيس اللجنة بالاستمرار في تأهيل وتدريب الكوادر الأمنية.

كما ألقيَ في الحفل عددٌ من الكلمات التي أكدت أهميةَ الدورة في تعزيز الأمن والاستقرار في الشوارع والأحياء العامة، مشيرةً إلى أن المشاركين في الدورة اكتسبوا خلال ثلاثة أشهر مهارات في فنون القتال والدفاع عن النفس وتأهيل القدرات البدنية وملاحقة ومطاردة الجناة والمجرمين.

كلمةُ الخريجين أكّدت أن هذه الدورة هي نقطة تحول كبيرة وانطلاقة للحفاظ على الأمن العام، كما جراء في الحفل اعلان النتيجة العامة لخريجي الدورة.

وشهد الحفلُ عروضاً للخريجين في المهارات التي اكتسبوها خلال الدورة المتمثلة في الرماية والقبض والسيطرة للدراجات المخلة بالأمن والنظام العام، بالإضافةِ إلى مهارات المتابعة والقبض وتفتيش السيارات الخارجة عن النظام وملاحَقة الجناة والمجرمين، كما قدَّمَ عددٌ من خريجي الدورة استعراضات قتالية باستخدام الأسلحة الفردية والدراجات النارية لتوضيح جوانب ما تلقوه في الدورات من تدريب على التعامل مع مختلف المهام الأمنية الذي يستخدمها المجرمون خلال الدراجات النارية أو السيارات، كما قدموا استعراضات ومهارات القتالية الفردية ومهارات الاقتحام الجماعي لأوكار العصابات المجرمة والإرهابية..