فضيحةٌ من العيار الثقيل.. إماراتُ “الخير” تفعَلُ الشر!
ابتسام وجيه الدين
كشفت قنوات ومصادر أمريكية ووثقت ذلك بأشرطة فيديو مصورة عن قيام الإمارات بتجنيد مرتزِقة إسرائيليين وأمريكيين لتنفيذ اغتيالات لعدد من القادة السياسيين ورجال الدين في جنوب اليمن، وأن مقاتلين سابقين ضمن عمليات النخبة الأمريكية دفعت لهم الأموال للمشاركة في اغتيال أُولئك الذين تصفهم “الإمارات” إرهابيين، عملت الإمارات مع شركة أمريكية “سبير أوبيريشين” التي أسَّسها مجرمٌ إسرائيلي أمريكي يُدعى أبراهام جولان، والذي كتب عنه “بازفيد” أنه كان يدير برنامج اغتيالات في اليمن وكان أول هدف لمجموعته هو اغتيال أحد زعماء حزب الإصلاح، وقد تحدث عن القضية “جون روستين “وكانت عنوان مقالته (استئجار مرتزِقة أمريكيين لاغتيال سياسيين في الشرق الأوسط).
هؤلاء المرتزِقة هم محاربون قدامى في القوات الخَاصَّة الأمريكية، الذين تلقوا تدريباتهم في الحكومة الأمريكية، يعملون لصالح الإمارات في اليمن؛ لاغتيال سياسيين يمنيين يعارضون سياسة الإمارات، وهذه الشركة تعمل كمرتزِقة، اثنين من الذين شاركوا كان أحدهما من الحرس الوطني الإسرائيلي والآخر من القوة البحرية، حَيثُ أظهر شريط فيديو عمليات الاغتيالات والتي كانت تستهدف قتل رئيس حزب الإصلاح في عدن.
وتحدث عضو مجلس النواب الفرنسي “سبيستيان نادوا” عن منشأة بلحاف وارتكاب الإمارات جرائم حرب وسجون وتعذيب ووفيات واختطافات بعد قيام واحد وخمسين برلمانيًّا فرنسيًّا باستجواب وزير الخارجية الفرنسية عن الدور الفرنسي في اليمن.