وقفةٌ في البيضاء نُصرةً لفلسطين والأقصى تحت شعار “بهُــوِيَّتنا الإيمانية نواجهُ الصهيونية”

المسيرة: البيضاء

ندّد موظَّفو فرع مؤسّسة الاتصالات بمحافظة البيضاء بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن، مستنكرين استمرار جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المحتلّ بحق الشعب الفلسطيني عامة وسكان غزة خَاصَّة.

وعبّر موظفو مؤسّسة الاتصالات في وقفة لهم، أمس الاثنين، بمحافظة البيضاء، عن تضامنهم ووقوفهم الكامل إلى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مؤكّـدين أن اليمن وفلسطين في خندق واحد لمواجهة كيان العدوّ الصهيوني المحتلّ، وداعميه من قوى الاستكبار العالمي أمريكا وبريطانيا.

وفي الوقفة التي حضرها وكيل المحافظة صالح أحمد المنصوري، ومدير عام فرع مؤسّسة الاتصالات بالمحافظة المهندس عدنان محمد القصوص، ردّد المشاركون الهتافات المندّدة بجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبُها الكيانُ الصهيوني بحق الأبرياء في فلسطين وغزة، رافعين أعلام اليمن وفلسطين.

وجدّد المشاركون التأكيد على الموقف الثابت للشعب اليمني في دعمه ومساندته للشعب والمقاومة الفلسطينية، مشيرين إلى أن “هذا الموقف نابع من الهُــوِيَّة الإيمانية الأصيلة للشعب اليمني، بما تمثله كمنظومة متكاملة من القيم والمبادئ والسلوكيات والأعمال والمواقف”.

وأشاروا إلى استمرارهم في دعم ومساندة الشعب والمقاومة الفلسطينية، مبدين استعدادهم وجهوزيتهم الكاملة للمشاركة إلى جانب إخوانهم من أبناء القوات المسلحة اليمنية والمقاومة الفلسطينية في مواجهة كيان العدوّ الصهيوني وداعميه من قوى الشر والإجرام أمريكا وبريطانيا.

وعبَّرَ موظفو الاتصالات عن استيائهم الشديد من صمت الأنظمة العربية والإسلامية تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازرَ وحشية غير مسبوقة في تاريخ البشرية.

وأوضح مدير عام فرع مؤسّسة الاتصالات بالمحافظة المهندس عدنان القصوص، في كلمته التي ألقاها خلال الوقفة، أن “القضية الفلسطينية هي المحور الأَسَاسي والمركزي لكل أبناء الأُمَّــة العربية والإسلامية، مُشيراً إلى أهميّة تأصيل الهُــوِيَّة الإيمَـانية في مناصرة قضايا الأُمَّــة وفي مقدمتها القدس ومواصلة التعبئة العامة لنصرة الشعب الفلسطيني حتى النصر”.

وقال: “إن تأصيل الهُــوِيَّة الإيمانية بمثابة تعزيز وإسناد للتحشيد والتعبئة لمواجهة العدوان”.

وأكّـد المشاركون في بيان صادر عن الوقفة، تأييدَ منتسبي وموظفي وكوادر ومهندسي وفنيي فرع مؤسّسة الاتصالات بمحافظة البيضاء لكافة الخيارات التي يتخذها قائدُ الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في دعم ومناصرة الشعب والمقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها منع مرور السفن المتجهة للموانئ الفلسطينية المحتلّة عبر مضيق باب المندب، والرد على العدوان الأمريكي البريطاني باستهداف السفن الأمريكية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي.

وأدان البيان ما يرتكبه الكيان المحتلّ من جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، مطالباً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى إدانة وإيقاف انتهاكات كيان العدوّ وما يمارسه بحق الشعب الفلسطيني من تجويع وتهجير قسري وإعدامات أمام مرأى ومسمع من العالم.

ولفت إلى أن عملية “طُـوفان الأقصى” كشفت زيف المجتمعات الغربية والدولية المتشدقة بالديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان وأزالت القناع عن الأنظمة العربية والإسلامية الخاضعة والعميلة.

وأشَارَ البيان إلى أهميّة استمرار تنظيم المسيرات والوقفات الجماهيرية، والتعبئة العامة ورفع الجهوزية القصوى لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم، والذي يتعرض لأبشع أنواع الجرائم الوحشية من قبل الاحتلال الإسرائيلي بدعم ورعاية أمريكية، موضحًا أن العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن لم يزد اليمنيين إلا قوةً وصلابةً وإصراراً على الاستمرار في منع السفن الإسرائيلية أَو المتجهة إلى فلسطين المحتلّة من المرور عبر البحر الأحمر، فضلاً عن كونه ساهم في إدراج السفن الأمريكية والبريطانية المتواجدة في البحرين الأحمر والعربي ضمن بنك الأهداف المشروعة للقوات المسلحة اليمنية.

وشدّد البيان، على أهميّة الاستمرار في مقاطعة البضائع الأمريكية وَالإسرائيلية وكلّ الشركات الداعمة للكيان الصهيوني كأقل واجب تجاه القضية الفلسطينية؛ باعتبار ذلك واجبًا دينيًّا.