دافعُ استهداف الجنود الأمريكيين في الأردن لا يخلو من أمرَين.. ما هما؟
محمد فايع
البيت الأبيض يشهد اجتماعات واستنفارات غير مسبوقة في تاريخها بعد أن تلقت ضربة عسكرية وأمنية واستخباراتية غير مسبوقة في تاريخ وجودها في المنطقة لا بل إن أمريكا لم تزل لا تعلم من أين أتت تلك الضربة ومن هي الجهة التي نفذتها على وجه التحديد؟!!
الحدث أثار تساؤلات كثيرة والتي تحتاج إلى إجَابَة ومنها:
من هي الجهة المؤهلة استخباراتياً وعسكريًّا التي يمكن أن تسقط أمريكا أرضاً بضربة واحدة؟ ولماذا يحدث كُـلّ تلك الاجتماعات والاستنفارات داخل البيت الأبيض؟ وهل مُجَـرّد مقتل ثلاثة جنود أمريكيين يحتاج إلى مثل هكذا اجتماعات واستنفارات أمريكية؟ ومن هي الجهة التي نفذت الضربة بالتحديد، حَيثُ لم تزل مجهولة.
لا يخلو دافع الحدث من أمرين، أم أن الموضوع برمته مُجَـرّد مسرحية أمريكية تبريرية لتنفيذ مخطّط أمريكي صهيوني إجرامي في المنطقة؟ أَو أن رأس حربة اللوبي الصهيوني في الكيان الإسرائيلي من نفذه للدفع بأمريكا وإقحامها في الدخول في مواجهة إقليمية ودولية واسعة؟!!
هناك تساؤلات كثيرة ومريبة وتحتاج إلى إجابات دقيقة، والأيّام القليلة الآتية كفيلة بأن تجيب على كُـلّ التساؤلات.