إضرابُ التربويين يشل العملية التعليمية في مديريات الوادي بحضرموت المحتلّة
المسيرة: متابعات:
أدّى إضرابُ المعلمين في حضرموت المحتلّة إلى شل العملية التعليمية والتربوية في جميع مديريات الوادي والصحراء، أمس الثلاثاء.
وأفَادت مصادر إعلامية، أمس، بأن إضراب المعلمين والتربويين يأتي جراء انهيار الأوضاع المعيشية والاقتصادية وتدني قيمة العملة المتداولة في المناطق المحتلّة والمطبوعة دون غطاء، أمام بقية العملات الأجنبية الأُخرى، وسط تجاهل حكومة المرتزِقة للمعاناة الكبيرة التي يعيشها الموظفين في كافة المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة.
وطالب بيان صادر عن النقابات التعليمية في حضرموت المحتلّة، أمس الثلاثاء، بسرعة صرف الرواتب بانتظام، واعتماد بدل غلاء معيشة بواقع 50 ألفًا لكل تربوي، وسرعة صرف العلاوات السنوية، وهيكلة الأجور بما يتناسب مع الأوضاع الحالية، كما دعا البيان إلى اعتماد التأمين الصحي لمنتسبي القطاع التربوي.
وهدّدت النقابات، باستمرار الإضراب حتى يتم تحقيق كافة مطالب المعلمين المشروعة، مندّدين بعجز حكومة الفنادق عن صرف راتب شهر يناير لكل موظفي القطاع العام رغم انتهاء الشهر قبل نحو أسبوع، وذلك بحجّـة مرورها بأزمة مالية، مشيرين إلى أن المسؤولين المرتزِقة في حكومة المنفى وما يسمى مجلس العليمي وأدوات الاحتلال الإماراتي المسمَّاة “الانتقالي”، يقيمون مع عائلاتهم في فنادق الرياض وأبو ظبي وتركيا ودول أُخرى، ويحصلون على رواتبهم بالعملة الصعبة دون انقطاع.