القائدُ الذي لا يخلُــدُ للراحة
الثقافةُ القرآنية في الوعي والبناء هي سرُّ صمود شعبنا وثباته واستعداده العالي للتضحية.. جهودُ الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- وما واجهه مشروعُه القرآني والمنتمون إليه نراها انتصرت.
الشيخ حسين حازب
قائدُنا وقائدُ الثورة الحبيب عبدالملك الحوثي..
يعيشُ المعركةَ والحربَ على غزةَ ساعةً ساعةً.. ويوماً بيوم..
يتابعُ ويراجعُ ويلتقي أسبوعياً مباشرةً بالشعب، في خطاب يقدم فيه لأبناء اليمن والأمَّة العربية والإسلامية، صورةً صادقةً عن المستجداتِ في المعركة السياسية والعسكرية مع الكيان الغاصب وأمريكا وبريطانيا، والتحَرّكات الجماهيرية والإعلامية.
ويجدِّدُ التأكيدَ على أنّ موقف اليمن ثابت ولن تغيِّرَه الاعتداءاتُ من أمريكا وبريطانيا، وأنه لن يتوقفَ حتى يتوقفَ الاعتداءُ والحصار على غزة.
ويقدِّمُ إحصاءاتٍ لما تقومُ به قواتُنا المسلحة من أعمال عسكرية ضد السفن الصهيونية والأمريكية والبريطانية..
ويكشفُ عن بعضِ الأفعال المؤسِفة من بعض الأنظمة العربية التي فتحت خطوطاً بريةً لإنقاذ الصهاينة.
ويدعو إلى الاحتشادِ الأسبوعي والنشاطِ المتنوع؛ باعتبار ذلك له أثرٌ كبيرٌ.
لأنه جهادٌ في سبيل الله وإسنادٌ ودعمٌ واحتضانٌ لما تقوم به قواتُنا المسلحة بفروعها: البحرية والجوية والصاروخية والمسيَّرات.
ويكشفُ عن وحشية النظام العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا.. الذي استخدم الفيتو أكثرَ من مرةٍ ضد إجماع العالم على وقف الحرب على غزة، واستمرارهم في دعم الكيان بالمال والسلاح، وعدم الضغط عليه لوقفِ عدوانه والإبادة الجماعية التي يقومُ بها ضد أهل غزّةَ.. وقيامهم بعسكرة البحار لأجل الصهاينة..
أيها الناس.. القائدُ أبو جبريل -يحفظه الله- الذي يقومُ بهذه الأفعال مستنداً إلى كتاب الله، وإلى المشروع القرآني، الذي تحقّق -بفضل الله وفضله- لبلدنا عواملُ العزة والقوة والرفعة عند الله وخلق الله.
هو القائدُ الذي تليقُ به قيادةُ أُمَّـة اليمن الميمون، وقيادةُ الشعوب العربية والإسلامية في مواجهة التوحش والطغيان الأمريكي، والعدوان الصهيوني الذي يظلمُ شعبَ فلسطين منذ ثمانين عاماً، ويعيثُ في أرض العرب والإسلام فساداً!