الجمهوريةُ الإسلاميةُ في إيران تحيي الذكرى الـ45 لانتصار الثورة.. ورئيسي: مُستمرّون بدعم فلسطين حتى التحرير
المسيرة | متابعات
أكّـد رئيسُ الجمهورية الإيرانية، السيد إبراهيم رئيسي، أن “العدوَّ شن حروباً عسكرية واقتصادية وإعلامية ونفسية ومؤخّراً حرباً تركيبية لإيقاف الشعب الإيراني، لكن الشعبَ الإيراني خرج منتصراً من كُـلّ هذه الساحات وخيَّبَ آمالَ العدوّ”.
وقال رئيسي في خطابه بمناسبة إحياء ذكرى الـ45 لانتصار الثورة الإسلامية: “وضع الشعب الإيراني الكرامة بدلاً عن الذل؛ والاستقلال بدلاً عن اعتماد البلاد الشامل على الأجانب بقيامه بالثورة”، وأشَارَ إلى أن “رسالة الشعب الإيراني هي رسالة الاستقلال”، وأضاف: “اليوم، الدولة الأكثر استقلالاً في العالم هي الجمهورية الإسلامية، وهي لا تعتمد على الشرق والغرب وتتخذ قراراتها وتتصرف بنفسها”.
وأكّـد أن “إحياء ذكرى الثورة الإسلامية في الثاني والعشرين من (بهمن) الـ11 من فبراير ليس مُجَـرّد تعبير عن حدث أَو تعبير عن تاريخ مضى، بل هو خطابٌ سيرسم حاضرَ ومستقبلَ إيران الإسلامية”، وَأَضَـافَ أن “حركةَ الشعب الإيراني ترتكزُ على خطاب الثورة الإسلامية، وحامل راية هذا الخطاب هو الإمام الخمیني وقائد الثورة الإسلامية”، مصرِّحاً أن “خطابَ الثورة الإسلامية هو خطابٌ أرقى وتحويلي وفَعَّالٌ ورسالةُ تحرير واستقلال للأمم ورسالة مقاومة ووقوف في وجه الأعداء”.
وقال: إن “الذين يدَّعون الديمقراطية لا يحترمون أصواتَ الفلسطينيين واليمنيين وأصوات شعبهم، لكن نظام الجمهورية الإسلامية يقوم على الجمهورية ومعيارها هو صوت الشعب”.
وتابع، “لغةُ التهديد قد تم تهميشُها تماماً ولم يعد أحد يقول: إن الخيار العسكري مطروح على الطاولة فيما يتعلق بإيران ولا يفكر في العدوان على هذا البلد”، وقال: “لقد حاولوا كَثيراً حتى لا نكون أقوياء، ولا تكون لنا كرامة وعزة لكن الشعب الإيراني أراد أن تدار البلاد بكرامة وعزة وشرف”.
وانطلقت المسيرات المليونية في شتى أرجاء الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الساعات الأولى لصباح الأحد، بمناسبة ذكرى فجر انتصار الثورة الإسلامية، وشارك الملايين في هذه المسيرات في أكثر من 1400 مدينة وبلدة وأكثر من 35000 قرية، كما قام أكثر من 7 آلاف و300 مراسل وصحفي إيراني وأجنبي بتغطية المناسبة.