الانتقالي يتنصل عن مسؤولية انهيار “العملة” باتّهام شركات الصرافة في عدن المحتلّة
المسيرة: متابعات:
هرب ما يسمى المجلس الانتقالي التابع للاحتلال الإماراتي، من تحمُّلِ مسؤولياته تجاه انهيار الوضع الاقتصادي والمعيشي؛ باعتباره شريكاً في حكومة المرتزِقة التي يمتلك نصف حقائبها، متهماً شركات الصرافة في مدينة عدن المحتلّة بالوقوف وراء الانخفاض الكارثي للعُملة المحلية أمام بقية العملات الأجنبية الأُخرى.
وزعم المرتزِقُ مطهر الشعيبي، منتحل صفة مدير أمن عدن المحتلّة، والمحسوب على الانتقالي، أن “شركات الصرافة المحلية والصرافين هم السبب الرئيسي وراء تدهور الوضع الاقتصادي الذي تعيشُه المدينة”، مبينًا أن “الصرافين يملك كُـلُّ طرف منهم قياديًّا عسكريًّا يحميه ويدعمه”.
إلى ذلك اعتبر ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي، أمس الأحد، تصريحات المرتزِق مطهر الشعيبي، محاولة من “المجلس الانتقالي” لابتزاز شركات الصرافة وفرض جبايات وإتاوات غير شرعية عليها، وكذلك محاولة للهروب من تحمل المسؤولية إزاء هذا الانهيار الكارثي.
وفيما سخر الناشطون من ادِّعاءات المرتزِق الشعيبي، أكّـدوا أن “الانتقالي” هو من عليه أن يتحمل انهيار الاقتصاد والعملة؛ كونه يشارك مناصَفة حكومة الفنادق وما يسمى المجلس الرئاسي، إضافة إلى أنه من يتحكم بزمام الأمور داخل مدينة عدن بما فيها فرع البنك المركزي بعدن، الذي يرسم السياساتِ النقديةَ ويشرف على جميع الأنشطة المالية في المناطق المحتلّة بما فيها البنوك الخَاصَّة وشركات الصرافة.