فرع مركزي عدن يقلّلُ من شأن “الوديعة السعوديّة” في إنقاذ الاقتصاد ويصفها بـ “غير المجدية”
المسيرة: متابعات:
قلّل مديرُ فرع البنك المركزي بعدنَ المحتلّة الذي تسيطرُ عليه حكومةُ المرتزِقة، أمس الاثنين، من أهميّة الوديعة الجديدة، التي هدفت من خلالها الرياض إلى تلميع صورة الخائن أحمد عوض بن مبارك، المعيَّن من قِبلها رئيساً لحكومة الفنادق خلفاً لرجل الاحتلال الإماراتي معين عبدالملك.
وبحسب وكالة “رويترز”، أمس الاثنين، فقد أوضح المرتزِقُ أحمد غالب المعبقي -منتحلُ صفة محافظ البنك المركزي في عدن المحتلّة، أن الدفعة الثانية من الوديعة السعوديّة المقدرة بنحو 250 مليون دولار، غير مجدية، ولا يمكنها إنقاذ الوضع الاقتصادي من الانهيار ولن تكفي لدفع مرتبات الموظفين بالمحافظات المحتلّة لشهرين، مبينًا أن الوديعة خصصت لمساعدة الناس على شراء الطعام مع قدوم شهر رمضان، واصفاً وضع حكومة الفنادق بـ”الصعب”.
وكانت السعوديّة قد أعلنت قبل أَيَّـام عن صرف الدفعة الثانية من المنحة السعوديّة لمركزي عدن، عقب تعيين الخائن بن مبارك رئيساً جديدًا لحكومة المرتزِقة بدلاً عن المرتزِق معين عبدالملك، ورغم دخول الوديعة الجديدة حساب البنك إلا أنها لم تحد من عملية الانهيار الكبير والكارثي للعملة في عدن والمحافظات المحتلّة، والذي تخطى قيمة الدولار الواحد فيها حاجز الـ 1700 “ريال”؛ ما انعكس سلباً على أسعار المواد الغذائية والسلع الضرورية وفاقم معاناة المواطنين.