حزبُ الله: (طُـوفان الأقصى) كشف ضعفَ كيان العدو
المسيرة | متابعات
أكّـد نائب الأمين العام لحزب الله، الشيخ نعيم قاسم، أنه لا يوجد أي حَـلّ في مواجهة الاستكبار والظلم إلا بالمقاومة المسلّحة، وأن (طُـوفان الأقصى) كشف ضعف “إسرائيل” ووضع المدماك لبداية انهيار كيان العدوّ.
وقال: إن “المقاومة لا يمكن أن تكتفيَ بتحرير الأرض، بل تريد أن تحرّرَ الأرضَ والإنسان معًا، وهذا التحرير عندما يتم سنكونُ أمام شرق أوسط خالٍ من الاستكبار”.
ولفت الشيخ قاسم إلى أن “الحاج عماد قائدٌ ملهمٌ بدأ حياته مؤمناً عاملاً مضحياً في الميدان، وهو من الأوائل الذين التحقوا بمسيرة الإمام الخميني ومسيرة حزب الله، وكان له الأيادي البيضاء في التنمية الجهادية وخوض المعارك وتخريج الكوادر وتحقيق الانتصارات”.
وتابع، “نحن أمام قائد استطاع أن يترك بصمة مميزة في مسيرة حزب الله، هذه شخصية لا يمكن إلا أن تحقّق الربح الحقيقي وقد حقّقه بالفعل”، مُشيراً إلى أن “الهدف هو العنوان الرئيس الذي جعل هؤلاء القادة يؤثرون ويحفرون عميقًا في وجداننا”.
وأكّـد أنه “لا يوجد أيُّ حَـلّ في مواجهة الاستكبار والظلم واحتلال “إسرائيل” لأراضٍ فلسطينية وأراضٍ أُخرى إلا بالمقاومة المسلحة، وهذه المقاومة عندما تحملُ المنطلقات الإيمانية والاستعداد للتضحية ستكون منصورةً بإذن الله”.
وَأَضَـافَ، “نحن نريدُ أن نحرّرَ الأرضَ والإنسانَ معًا، وهذا التحرير عندما يحصل بتراكم السنوات والعطاءات والشهداء سنكون أمام شرق أوسط مستقل خالٍ من الوجود الإسرائيلي في منطقتنا، ونستطيع أن نقطع أيدي الاستكبار من التحكم بمسارنا ومستقبلنا”.
وختم نائب الأمين العام لحزب الله بالقول: إن “إسرائيلَ في ذروة قوتها تقتل المدنيين والأطفال ولا تستطيع مواجهة المقاتلين وهذا فشل”، معتبرًا أن “المقاومةَ بعد مرور أربعة أشهر ما زالت صامدة وتقاتل وتبرع وتتفنن في إيقاع الخسائر المؤلمة في صفوف العدو”.