تحتَ الخبر

 

بقلم محمد منصور

يُديرُ اليمنُ العظيمُ معركتَه الأخلاقيةَ المسانِدةَ لغزةَ ضد مختلف عناوين الشر وعلى رأسها أمريكا، بخليطٍ واضحٍ من ثبات الموقف والتنوُّعِ في مظاهر المساندة؛ لخلقِ مزيدٍ من القلق والإرباك في صفوف العدوِّ صهيونيًّا أكان أَو أمريكيًّا أَو بريطانيًّا.

للمرة العاشرة على التوالي يسجلُ ميدانُ السبعين أكبرَ تجمع بشري لمساندة غزةَ على مستوى العالم، تسبقُه إطلالةٌ خميسيةٌ أسبوعيةٌ للسيد القائد عبدالملك الحوثي، والذي يعيد التذكيرَ كُـلَّ أسبوع بموقفِ اليمن الثابت والقوي نصرة لغزة، وكعادته يرسلُ السيد القائد كُـلّ أسبوع رسائلَ واضحة، أولاً لأهلنا في غزةَ يجري التأكيدَ على ثباتِ موقفِ اليمن، ورسائلَ أُخرى لدول العدوان يجري فيها تجديدُ التحدّي لكُلِّ مَن يراهنُ على عرقلةِ نهج اليمن الداعم لغزة.

الجمعةُ الأخيرةُ، حمل حضورُ الأخ الرئيس مهدي المشاط، للسبعين ومخاطبته للشعب اليمني وللعالم دلالةً إضافيةً على الانخراط الجادِّ لكل منظومة الحياة في اليمن في الموقفِ المشرِّف تجاه فلسطين.

وناهيك عن الرسائل التي وجّهها الرئيسُ المشاط من السبعين للداخل والخارج، وجود الرئيس المشاط في السبعين بحد ذاته يعني انصهارًا مجتمعيًّا شعبيًّا ورسميًّا في خيارات اليمن الكبرى والتي يقفُ على رأسها دعمُ غزة.

هناك أَيْـضاً رسالةٌ أُخرى للإخوة في غزةَ، وهي: أن اليمن من أعلى الهرم القيادي إلى أصغر طفل في اليمن يجسِّدون سلسلةً حديديةً واحدةً؛ نُصرةً لغزة، أما للشعب اليمني فأراد الرئيسُ المشاط أن يقول: أنا واحِدٌ منكم، ولن أكتفي بمتابعة حضوركم من شاشة التلفزيون بل أنا قادم إليكم، وهذا ما حدث.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com