المقاومةُ في لبنان تقصفُ مواقعَ وتجمعات لقوات العدوّ “الإسرائيلي” وتوقعُ قتلى وجرحى في صفوفه

سلسلة ضربات مُحكمة للمقاومة ضدّ مواقع العدوّ..

 

المسيرة | متابعة خَاصَّة

واصلت المقاومةُ الإسلامية في لبنان؛ وضمن معركة (طُـوفان الأقصى) في يومها الـ135 توالياً، استهدافَ مواقع العدوّ “الإسرائيلي” ومستوطناته، وتموضعات جنوده في مستعمرتَي “إيفن مناحيم” و”شوميرا” ومثلث الطيحات، فضلاً عن مبنى يتموضع فيه الجنود في مستوطنة “يارؤون” وتجمع آخر لجنود الاحتلال في محيط موقع “البغدادي” بالأسلحة الصاروخية، والتي تأتي دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزّة وإسناداً لمقاومته؛ ورداً على ‌‌‏الاعتداءات “الإسرائيلية” على القرى والمنازل المدنية في جنوبي لبنان.

وفيما قالت وسائل إعلام “إسرائيلية”، الأحد: إنه “من المتوقّع أنّ تشهد الجبهة الشمالية أَيَّـام قتال إضافية، خَاصَّة بعد توعّد الأمين العام لحزب الله بردّ قاس جداً”، وأضافت “القناة 12” الإسرائيلية”، أنه “لهذا السبب هناك استنفارٌ عالٍ وجاهزيةٌ في الميدان على الحدود الشمالية”.

استهدفت المقاومةُ موقعَ “السمّاقة” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلّة بالأسلحة المناسبة، للمرة الثانية بعد دقائقَ من الاستهداف الأول، وحقّقت فيه إصابات مباشرة.

وقبلها، استهدفت المقاومة ‏تموضعاً لجنود الاحتلال في مستعمرة “إيفن مناحيم” بالأسلحة المناسبة، وحقّقت فيه إصابات مباشرة، مؤكّـدةً إيقاع جنود الاحتلال بين قتيلٍ وجريح. ‏

كما استهدفت المقاومةُ تموضعاً ‏لجنود العدوّ في مثلث “الطيحات”، واستهدفت مبنى يتموضع فيه جنود الاحتلال في مستوطنة “يارؤون”، بالأسلحة المناسبة، وحقّقت فيهما إصابات مباشرة.

ونشرت المقاومة بيانين، أكّـدت فيهما استهداف ‌‏مجاهديها تجمعَين ‏لجنود الاحتلال أحدهما في مستعمرة “شوميرا” والآخر في محيط موقع “البغدادي”، بالأسلحة الصاروخية، وتحقيق إصابات مباشرة فيهما.

وفي موازاة ذلك، أفادت مصادرُ ميدانية في الجنوب اللبناني، بأنّ نيراناً مباشرةً من لبنان استهدفت مواقعَ الاحتلال في تلال كفرشوبا ومزارع شبعا المحتلّة، بالإضافة إلى إصابة هدف عسكري “إسرائيلي” في مستوطنة “يارؤون”، وآخر في “تلة الطيحات”، وأشَارَت إلى انفجار صاروخ اعتراضي “إسرائيلي” فوق البحر في القطاع الغربي.

بالتزامن، أفادت وسائل إعلام “إسرائيلية” بأنّ سكان مستوطنات الشمال أبلغوا عن دوي انفجار قوي جِـدًّا في مستوطنة “شلومي” عند الحدود مع لبنان، وأشَارَت إلى إطلاق صاروخ من لبنان نحو “كيبوتس يفتاح” في الشمال على الحدود مع لبنان، إضافة إلى سقوط صواريخ في منطقة “إصبع الجليل”.

وعقب ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بانقطاع التيار الكهربائي في عسقلان وبتاح تكفا وهرتسليا وديمونا وريشون لتسيون وصفد وحيفا وغيرها، مشيرةً إلى أنّ نحو 120 ألف إسرائيلي من دون كهرباء؛ بسَببِ عطل في إحدى محطات الطاقة.

وعبّرت وسائل إعلام “إسرائيلية” عن مخاوفها من أنّ الإطلاق المفاجئ للصواريخ الدقيقة من لبنان على مواقع حساسة في “إسرائيل”، من شأنه أن “يمنح حزب الله ميزة كبيرة بمُجَـرّد بدء الحرب”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com