حزبُ الله: شجاعةُ وشهامةُ العرب تُختزَلُ بجبهة المقاومة من غزة ولبنان وسوريا والعراق واليمن

 

المسيرة | متابعات

أكّـد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أنّ “شجاعة وشهامة العرب تُختزل بجبهة المقاومة من غزة ولبنان وسوريا والعراق واليمن، وهم أشراف وسادة الأُمَّــة وهم الذين يدافعون عن بقية الكرامة في الأُمَّــة العربية وعلى هذا مضينا في نصرة غزة”.

وقال: إن “حزب الله يقوم بواجبه الإنساني والوطني والقومي في نصرة غزة، ونحن نخوض مواجهة استنزاف حقيقية على طول الحدود مع العدوّ الإسرائيلي؛ لأَنَّه لا يُردَعُ عبر قرارات الأمم المتحدة ولا توقفه قرارات محكمة العدل الدولية، ولا يخشى كُـلّ بيانات التنديد والقلق”، وتابع، “أكثر ما تخشاه “إسرائيل” اليوم هو المواجهة مع حزب الله في لبنان، في حين ما تزال المقاومة تفرض على العدوّ المعادلات”.

ورأى، أنّ “جبهة المقاومة من غزة إلى لبنان وسوريا والعراق واليمن باتت معادلة صعبة في المنطقة، ويُحسَب لها ألف حساب”، وَأَضَـافَ، أن “العدوّ الغارق في بحر الهزيمة يهدّد لبنان وهو يرتجف خوفًا من المواجهة، ولكن المقاومة تأخذ التهديدات على محمل الجدّ، وتستعد لكلّ الاحتمالات وتهيئ للعدو كُـلّ المفاجآت”.

وشدّد، على أنّ أية توسعة للعدوان الإسرائيلي على لبنان إذَا كان الهدف منها الخروج من الهزيمة، فالهزيمة ستتعمّق، وَإذَا كان الهدف إطالة عمر بنيامين نتنياهو السياسي، فأيّ حرب مع لبنان ليس لها إلّا نتيجة واحدة وهي التسريع في هزيمتهم وفي سقوط نتنياهو.

ولفت إلى أنّ المقاومة لا تؤخذ بالتهديد والوعيد والترهيب؛ لأَنَّ حماية أمن أهلها وبلدنا فوق كُـلّ أَسَاس، ولا تساهل ولا تهاون ولا تردّد في الردّ على العدوّ الإسرائيلي إزاء استهدافه للمدنيين، مؤكّـداً ردّ المقاومة على مجزرتيّ النبطية والصوانة، وقصف كريات شمونة كان ردًّا أوليًّا وليس نهائيًّا وأن ردّ المقاومة له تتمة والأيّام ستؤكّـد ذلك.

وأشَارَ إلى أن العدوّ يعلم أن هدفه من المجازر لن يتحقّق؛ لأَنَّهم يريدون من خلالها كسر قرار المقاومة، والمقاومة لن تسمح له بتحقيق أي مكاسب، وختم الشيخ قاووق بالقول: إن “المقاومة موقفها واضح، لا وقف لإطلاق النار قبل وقف العدوان على غزة، ولو اجتمعت علينا الضغوط كلها”.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com