عمالةُ الإعلام

 

أم الحسن الوشلي

استناداً إلى أم الإرهاب وصانع داعش وأصل التطرف والتكفير وانتماءً تضامنيًّا لأمريكا ودول الغرب الكافر سعى الخائن معمر الإرياني؛ خائن الإعلام والثقافة والسياحة اليمنية إلى دعوة بعض المنصات الإلكترونية أن تقوم بحظر مواقع الصوت اليمني الأصيل؛ متخفياً وراء أحجية جماعة الحوثي.

كأنه يظن أن العالم ساذج كي يُصنف الشعب جماعة، ويحصر الساحات الهادرة في اليمن تحت مسمياتِ مدبلجة!

حصر شعبًا بأكمله ونسي أنه يعيش في الفنادق مع مجموعة الخونة خارج الوطن!

لماذا تذكر الخائن تصنيف أمه أمريكا لليمن بالإرهاب في عام 2022م؟ وماذا جنت أمريكا من ذاك التصنيف بعد عامين؟

ليس لتصنيفها أي أثر في اليمن سواءً تقدم أَو تأخر.. قلّ أَو كثر، فالإرهاب في عروق أمريكا يجري، هي جذوره وهي كُـلّ فروعه وأغصانه، ولن يزيد تصنيفها إلا شرفاً لليمن أن سُجل في تاريخه، قد أفزع الإرهاب وخافت منه فزاعة العصر الغوغائي.

كما أن أُسلُـوبها في الحروب معروف أنها تسعى نحو قطع الاتصال مع كُـلّ مستضعف وإسكات صوت جميع أحرار الأُمَّــة كافة، وإن لم تستطع قامت باختلاق الذرائع للتصانيف اللائقة بها وبانتماءاتها، فهي تعلم جيِّدًا مفهوم الإرهاب وكيفية إلقاء التُهم الإرهابية على مكافح الإرهاب والمتصدي له بكل قوة.

يعرف العالم من هي أمريكا وكيف كشفت في سقوطها وانحطاطها وانعدامها للضمير الإنساني والأخلاقي أثناء رفعها للفيتو ناقضةً إجماع دول العالم نحو القضية الفلسطينية، التي من لم تحَرّكه تلك القضية لا يُعتبر منتمياً للضمير ولا للكرامة والنواميس البشرية.

ليس العالم بساذج كي لا يفهم من يسعى لعسكرة البحر الأحمر وتوتر الملاحة البحرية ويُروِّج ويدعو الآخرين لإقامة تحالفٍ بحريٍ وحربٍ شعواء؛ مِن أجل “إسرائيل” مبيدة الإنسانية والأحياء الفلسطينية.

هذا هو الإرهاب بعينه أن تحمي أمريكا مصاص الدماء ليُبيد شعبًا بأكمله، أن تسعى نحو الحرب العالمية ضد غزة وضد كُـلّ من صرخ في وجهها ووقف ضد المفسدين في الأرض.

الإرهاب هو شن الحروب العالمية والسعي نحو صنعها وزعزعة الأمن في العالم، افتح عينيك يا عالم الغشاوة هذا هو ملخص الإرهاب.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com