مرتزِقـةُ اليمـن.. بين خيانة الوطن وغـزة
عبدالله علي هاشم الذارحي
بين فترة وأُخرى نسمع ونرى حكومة مرتزِقة الفنادق الموالية لتحالف العدوان، تعقد صفقات بيع لمؤسّسات وممتلكات وثروات وآثار وجُزر وكلّ شيء ترجع ملكيته للشعب اليمني، سواءٌ أكان في اليمن أو خارج اليمن، يقوم المرتزِقة ببيعه، متناسين الدستور والقوانين واليمين الدستورية التي أقسموا بها، فلا شك أن يمينَهم بعد تفريطهم باليمن شعباً وإنساناً هي يمين غموس!!
لا عجب فقد باعوا حتى أنفسهم للتحالف وقاتلوا في صفه ونفذوا مخطّطاته، بل وصاروا عبيداً له، يأتمرون بأمره وينفذون أجندته على حساب اليمن أرضاً وإنساناً، لكن هَـا هو الواقع أثبت أن تلك المخطّطات الاستعمارية القذرة لن تمر على شعبنا تاريخاً وأمةً وهُــوِيَّةً ووطنًا، ومثلما واجه شعبنا المستعمر والغازي على مر العصور، وميز الله الخبيث من الطيب عبر التاريخ، هَـا هو الشعب اليمني للعام التاسع على التوالي بفضل الله تعالى وبحنكة وحكمة وحُسن إدارة وقوة إرادَة قيادتنا السياسية ممثلة بالسيد القائد رجل القول والفعل، صار اليمن أكثر قدرة وحنكة وبسالة على مواجهة كُـلّ المؤامرات والدسائس، ولا تثنيه الأحداث مهما عaños 20 hombre disfraz isolateur cloture electrique ruban estiti eleganti max mara balmain carbone fragrantica logitech c270 microphone not working дамски памучен чорапогащник archivador cajonera carpetas colgantes hängemattengestell preisvergleich Purchase college team jerseys at a discounted price and of high quality bose quietcomfort 35 usa price converse blanche et doré adidas yeezy 700 v3 miroir terzo jayden daniels jersey ciorapi compresivi pana la coapsa ظُمت ولن يفرط بالقضايا المصيرية، وها هم أبناء اليمن الأحرار أثبتوا أنهم “أُولو قوة وبأس شديد” كما وصفهم الله تعالى في كتابه الحكيم، فلن يستقر الغازي المحتلّ على أرضنا، مهما حاول مرتزِقة الداخل توفير مناخات ملائمة لثلاثي الشر الهيمنة على اليمن فهم الأخسرين أعمالاً..
ففي الوقت الذي يقوم فيه أحرار اليمن بالوقوف جنباً إلى جنب في معركة (طُـوفان الأقصى) مناصرةً لأهلنا بغزة؛ فعلى مدى أكثر من 135 يومًا، ما زال دعمهم وموقفهم واشتراكهم عسكريًّا في معركة (طُـوفان الأقصى) هو الموقف المشرف وهو الموقف الذي أرهب دول الاستكبار العالمي وثلاثي الشر، وهو الموقف الذي كبد الكيان المحتلّ خسائر فادحة في الاقتصاد وغيره..
هو الموقف الحق الذي غير موازين القوى وسيجبر الأعداء على الاعتراف بالهزيمة ووقف عدوانهم ورفع حصارهم عن غزة، والقبول بشروط حركات وفصائل المقاومة الفلسطينية الرامية لإحلال السلام، حينها ستسمح اليمن بمرور السفن بالبحر الأحمر وُصُـولاً لموانئ الكيان الصهيوني المحتلّ، مقابل كُـلّ المواقف المشرفة لليمن قيادةً وشعباً نجد لمرتزِقة اليمن مواقف مخزية تؤكّـد استمرارهم في الخيانة ببيع كُـلّ شيء، تجلى موقفهم الخائن لغزة في خيانتهم المفرطة لليمن وَلأهل غزة، بدليل سعيهم لكسر الحصار البحري الذي فرضته صنعاء بالقوة على الكيان الصهيوني..
ومهما صعدوا تبقى العمليات اليمنية في البحر الأحمر محل اهتمام وتأييد أحرار العالم، ومحط إرباك واهتمام قوى الباطل ومرتزِقته، فقد تصدرت أجندة المشاركين في مؤتمر ميونخ للأمن خُصُوصاً وزيرَي خارجية أمريكا والكيان الإسرائيلي، ومن العجب أن رشاد العليمي رئيس مجلس الـ “لا قيادة”، طالب بمؤتمر ميونخ من أمريكا وحلفاء الكيان المحتلّ دعم حكومته وفصائله لتأمين الساحل الغربي لليمن؛ باعتبارها الخطوة الوحيدة القادرة على وقف عمليات من وصفهم بـ”الحوثيين” ضد الكيان الإسرائيلي!!
هذا الطلب الخياني قُوبل بالرفض ولم يلتفت أحد إليه، وتلقى العميل العليمي صفعة أمريكية قوية وغير مسبوقة..
مما سبق يتبين الفرق بين الأحرار والعبيد؛ فقيادة أحرار اليمن بصنعاء ورجال الرجال صنعوا بعملياتهم البحرية العسكرية موقفاً مشرفاً لن يتنازلوا عنه مهما كانت الضغوط والعدوان والوساطات الأمريكية هنا وهناك، كلها بائت بالفشل، بهذا يكون أحرار اليمن قد صنعوا لهم قيمة بمواقفهم المشرفة، بعكس العبيد ومرتزِقة الفنادق فمواقفهم الخيانية المخزية جعلتهم منبوذين عند أسيادهم وعند شعبهم والشعوب الحرة، وسنواجه التصعيد بالتصعيد، والله المعين.