الحوثي لدول الاتّحاد الأوروبي: لا تلعبوا بالنار وأية حماقة لكم ستجني على ملاحتكم وسلاسل تمويناتكم
المسيرة: خاص
على وَقْـــعِ استمرارِ غاراتِ العدوانِ الأمريكي البريطاني على اليمن، رغم التحذيرات الوطنية المتكرّرة من التداعيات القادمة، جدّدت صنعاءُ إيصالَ الرسائل النارية إلى الجانب الغربي؛ لتوخي الحذر من الانسياق وراء نزعة لندن وواشنطن التصعيدية الرامية إلى تفجير الصراع الواسع والتغطية على الإجرام الصهيوني وحماية مصالح كيان العدوّ.
وتعقيباً على التحَرّكات الجديدة لبعض الدول الأُورُوبية التي تنحاز للاعتداءات الأمريكية البريطانية، خاطب عضو المجلس السياسي الأعلى، محمد علي الحوثي، الاتّحادَ الأُورُوبيَّ بتحذيره “نقولُ لدول الاتّحاد الأُورُوبي: لا تلعبوا بالنار، خُذُوا العِبْرَةَ من بريطانيا، ولستم بحاجة لمساندة الأمريكي لحماية الكيان المحتلّ لممارسة إبادة أبناء غزة”.
وكرّر التحذير لدول الاتّحاد الأُورُوبي بقوله: “أية حماقة ترتكبونها ستجنون بها على سفنكم وملاحتكم، وقد أعذر من أنذر”، في رسالة نارية تؤكّـد أن الردَّ اليمني كفيلٌ بردع كُـلّ الاعتداءات مهما كان حجمها أَو عدد الأطراف المنفذة لها.
وفي ختام تصريحاته التي نشرها بحسابه على منصة “إكس”، أكّـد الحوثي أن “التواجُدَ الأُورُوبي العسكري يزيد من عسكرة البحر ويستهدف الملاحةdlm382 cheap yeezys hängemattengestell preisvergleich dlm382 mikrobølgeovn med grill og varmluft dlm382 shampoo isdin lambdapil Mexico mascarilla pelo sebastian comprar fatos de treino adidas baratos suport tableta bord amazon massaggiatore anticellulite amazon balmain carbone fragrantica suport tableta bord logitech c270 microphone not working Purchase Iowa rugby uniforms, Iowa olive jerseys, Iowa rugby shoes, and other accessories الدولية ويؤثر على سلاسل الإمدَادات الغذائية لبلدانكم”.
بدوره جدّد المتحدثُ الرسمي لأنصار الله -رئيس الوفد الوطني- محمد عبدالسلام، توضيحَ طبيعة الموقف اليمني، ناصحاً الدولَ الأُورُوبية بالابتعاد عن الوسوسة الأمريكية البريطانية.
وقال عبدُ السلام في تغريدة له تعقيباً على مواقفِ بعض الدول الأُورُوبية المتماهية مع الانتهاكات الأمريكية الأُورُوبية: إن “الملاحة الدولية في البحرَينِ الأحمر والعربي وباب المندب آمنة وكُلُّ سفن العالم تعبُرُ بسلام باستثناء السفن الإسرائيلية أَو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلّة، إضافةً إلى حقنا المشروع في الرد على العدوان الأمريكي البريطاني”.
وأضاف: “بالنسبة لبعض الدول الأُورُوبية كان عليها أن توجّـهَ ضغوطَها على الكيان الإسرائيلي لوقف عدوانه على قطاع غزةَ لا أن تنساق وراء الدعاية الأمريكية السوداء، فليس هناك من خطرٍ على الملاحة الدولية ولا الأُورُوبية طالما لم يكن منها أية عمليات عدوانية، ومن ثَمّ تنتفي الحاجةُ لعسكرة البحر الأحمر”.
وفي ختام تغريدته أكّـد عبدُ السلام أن “ما ينتظرُه العالَمُ وبفارغ الصبر ليس عسكرة البحر الأحمر، بل إعلانُ وقف إطلاق النار في غزة بشكل عاجل وشامل لدواعٍ إنسانية لا تخفى على أحد”، لافتاً إلى أنه “ما كان للكيان الإسرائيلي أن يستمر في جرائمه ضد الشعب الفلسطيني في غزة لولا هذا الدعمُ الأعمى من قبل الأمريكي والبريطاني وبعض الأُورُوبي”.
وتأتي هذه التصريحاتُ في ظل استمرار الغارات، حَيثُ شن العدوانُ الأمريكي البريطاني، أمس، غارة على مديرية الضحي بمحافظة الحديدة استهدفت مزرعةً في سُردُد بمنطقة الكدن، في حين أن استمرارَ الغارات يتزامن مع تحَرّكات بعض دول أُورُوبية تتجه نحو التماهي مع الغطرسة الأمريكية البريطانية؛ وهو ما ينذر بتوسع الصراع في المنطقة.