القوات المسلحة تثبّت مسار التصعيد وتقصف سفينة نفطية وعدةَ بوارجَ أمريكية

سريع: سنواجه التصعيد الأمريكي البريطاني بالمزيد من الضربات النوعية

المسيرة| خاص:

واصلت القوات المسلحة تثبيت مسار مواجهة التصعيد بالتصعيد، وأعلنت الأحد، عن استهداف سفينة نفط أمريكية في خليج عدن، وشن هجوم جوي على عدد من السفن الحربية الأمريكية في البحر الأحمر.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان: “استجابة لنداءاتِ شعبِنا اليمنيِّ العظيمِ في الانتصار لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ، وضمنَ الردِّ على العدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ على بلدِنا، نفذتِ القواتُ البحريةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بعونِ اللهِ تعالى عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ من خلالِها سفينة (تورم ثور) النفطية الأمريكيةَ في خليجِ عدن بعددٍ من الصواريخِ البحريةِ المناسبة”.

وَأَضَـافَ أن “سلاح الجوِّ المسيَّر قام باستهداف عددٍ من السفنِ الأمريكيةِ الحربيةِ في البحرِ الأحمر بعددٍ من الطائراتِ المسيَّرة”.

وأكّـد أن “القوات المسلحة اليمنية ستواجهُ التصعيدَ الأمريكيَّ البريطانيَّ بالمزيدِ منَ العملياتِ العسكريةِ النوعيةِ ضدَّ كافةِ الأهداف المعاديةِ في البحرينِ الأحمر والعربيِّ دفاعاً عن بلدِنا وشعبِنا وأمتِنا”.

وَأَضَـافَ أن “القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ ومَعَها كُـلّ أبناء الشعبِ اليمنيِّ العظيمِ مُستمرّةٌ في تنفيذِ واجباتِها الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ وتؤكّـد أنَّ عملياتِها العسكريةَ لنْ تتوقفَ إلا بتوقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ في قطاعِ غزة”.

وبحسب بيانات مواقع تتبع الملاحة البحرية فَــإنَّ السفينة “تورم ثور” هي ناقلة نفط وكيماويات تبحر تحتَ عَلَمِ الولايات المتحدة الأمريكية، ويبلغ طولها الإجمالي183 مترًا وعرضها 32 مترًا.

ويمثل استهداف السفينة النفطية والسفن الحربية الأمريكية تثبيتاً لمعادلة التصعيد اليمني المعلن والتي بات واضحًا أن من أبرز ملامحها ضربَ العديد من الأهداف في أكثر من مكان، بالإضافة إلى التركيز على استهداف السفن الحربية المعادية بشكل متكرّر؛ وهو ما يحمل إشارات واضحة إلى أن مسار التصعيد مفتوح على كُـلّ الاحتمالات، خُصُوصاً في ظل إثبات القوات البحرية قدرتها على تجاوز الدفاعات وقدرتها على إحداث أضرار كبيرة قد تصل إلى الإغراق.

وقد جاء إعلان العملية بعد مجموعة غارات عدوانية جديدة شنتها أمريكا وبريطانيا على عدد من المحافظات اليمنية، بما في ذلك العاصمة في صنعاء؛ الأمر الذي يوجِّهُ رسالةً واضحةً متجددةً بأن اليمن سيواصل خوض هذه المواجهة بكل تَحَدٍّ وإصرار وسيواجه الغارات الفاشلة للعدو بضربات تاريخية مكثّـفة وبردود سريعة.