محتجون غاضبون في عدن المحتلّة يحاصرون “معاشيق” للتنديد بتردي الوضع المعيشي

المسيرة: متابعات:

تصاعدت حدةُ الغضب والتوتر والغليان الشعبي في مدينة عدن المحتلّة، أمس الاثنين؛ تنديداً بانهيار الوضع الاقتصادي والمعيشي والخدمي في كافة المحافظات والمناطق الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان.

وبحسب وسائل إعلام مختلفة، فقد حاصر المئات من المحتجين الغاضبين، أمس الاثنين، قصر المعاشيق الرئاسي في مديرية كريتر، غالبيتهم من العمال والموظفين.

ورفع المحتجون لافتات عبرت عن حجم المأساة التي وصل إليها الموظفون في عدن المحتلّة، بعد أن وصلوا إلى تحت خط الفقر والجوع؛ جراء انهيار العُملة المحلية وارتفاع الأسعار، موضحين أن رواتبهم الشهرية غير المنتظمة لا تتجاوز الـ200 ريال سعوديّ.

وحمّل المتظاهرون الغاضبون، تحالف الاحتلال والعدوان السعوديّ الإماراتي، وما يسمى “مجلس القيادة الرئاسي” وحكومة المرتزِقة، مسؤولية ما آلت إليه العُملة والاقتصاد الوطني من انهيار غير مسبوق.

وهدّد المشاركون بالإضراب الشامل في جميع المرافق والمؤسّسات الحكومية، في حال تم تجاهُلُ مطالبهم المشروعة من قبل حكومة الفنادق التي حولت حياة المواطن في عدن والمحافظات المحتلّة إلى جحيم، داعين إلى تدخل عاجل لوقف نزيف انهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية بعد أن تجاوزت قيمة الدولار الواحد ما يقارب 1700 ريال؛ وهو ما انعكس سلباً على أسعار المواد والسلع الغذائية والضرورية.