الشعبُ يصرُخُ عاليًا في جمعة “لستم وحدكم.. صامدون مع غزة”:

بيانُ المسيرة:

– نؤكّـدُ الاستمرارَ في التعبئة والحشد إلى مراكزِ التدريب شعبيًّا ورسميًّا استعداداً لكُـلّ الخيارات

– ماضون في إعداد العُدة والجُهُوزية العالية لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدَّس حتى تحقيق النصر

في مليونية غير مسبوقة بصنعاءَ أكّـدت تصاعُدَ الموقف اليمني ومواكبته لتطلعات السيد القائد:

 

المعنويات عالية

المسيرة: صنعاء:

تأكيداً على ارتفاعِ المعنويات كما قال السيدُ القائدُ عبدُ الملك بدر الدين الحوثي –يحفظُه الله- في خِطابِه الأخيرِ، خرَجَ الشعبُ اليمني في العاصمة صنعاء، أمس الجمعة، في طوفانٍ بشري هو الأكبر، ليرسِّخَ حقيقةَ الاندفاع اليمني المتصاعِد، ويجسِّدَ حقيقةَ الشعارات المرفوعة التي يردّدها اليمنيون في كُـلِّ جمعة “مع غزة حتى النصر”.

وفي مليونيةٍ جديدةٍ حملت شعارَ “لستم وحدَكم.. صامدون مع غزة”، تقاطر اليمانيون من كُـلّ حدب وصوب، فاكتظت الساحةُ واضطرَّت الحشودُ للبقاء في مسارات العبور والمرور الداخلية المحاذية للساحة وكذا في التفرُّعات المتقاطعة مع ميدان السعبين، الميدان المقدسي الأكبر على وجه المعمورة.

وجَدَّد الشعبُ اليمنيُّ التأكيدَ على ثباتِ الموقف وتصعيده على كُـلّ المستويات لمواجهة الجرائم المتصاعدة التي يرتكبها العدوُّ الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ووسط الحشد غيرِ المسبوق والذي يواكبُ تطلُّعاتِ ودعواتِ قائد الثورة، عَلَت أصواتُ اليمنيين بزئيرٍ عالٍ يجعلُ الصوتَ اليماني مسموعاً أكثرَ من أي وقت مضى، ومدوياً في كُـلِّ أرجاء الدنيا.

وهتفت الجماهيرُ اليمانية الثائرة بشعاراتِ البراءة من أعداء الله ورموز الشر والطغيان، فيما توعَّدَ اليمانيون الأعداءَ بضربات مفاجِئة، وجدّدوا العهدَ لفلسطينَ أرضاً وشعباً وإنساناً بالمضي قُدُماً حتى تحقيق النصر المبين.

ورفعت الحشودُ المليونية الشعاراتِ واللافتاتِ المعبِّرةَ عن الجاهزية الكبيرة لكل الخيارات في مواجهة الأعداء على مسار معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”.

وجَدَّد أحرارُ اليمن إعلانَ النفير العام، داعين إلى تعزيز الالتحاق بصفوف معسكرات (طُـوفان الأقصى)، مجدِّدين تفويضَ قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، لاتِّخاذ كُـلِّ الخيارات، وبدءِ السيرِ على مسار المفاجآت التي وعد بها في خطابه الأخير؛ لإلحاقِ المزيدِ من العار والأوجاع بقوى الغطرسة والاستكبار.

ونوّهوا إلى أن “الفشلَ الأمريكيَّ البريطاني المُستمرَّ لم ولن يتمكّنَ من كسر إرادَة اليمانيين، بل على العكس من ذلك فقد زاد الصلف الغربي الأمريكي من رفع منسوبِ الاندفاع والإرادَة في صفوف كُـلّ اليمنيين”، مؤكّـدين مواصَلةَ جهود الحشد والتعبئة والنفير في كُـلّ الميادين المساندة لفلسطين على اختلاف أشكالها وطبيعتها، مجدِّدين العهدَ بمواصَلةِ الخروجِ الشعبي والاندفاع العسكري وفي كُـلّ المجالات حتى تحقيقِ النصر المؤزَّر لليمن وفلسطينَ.

وعلى صعيدٍ متصلٍ صدَرَ عن المسيرة بيانٌ، أكّـد الشعبُ من خلالِه استمرارَ الفعاليات والأنشطة والخروج الجماهيري المليوني في المسيرات والمظاهرات نصرة للشعب الفلسطيني.

وجَدَّد الشعبُ اليمنيُّ التأكيدَ على “استمرارِنا في التعبئةِ والحشدِ إلى مراكزِ التدريبِ شعبيًّا ورسميًّا وإعداد العُدة والجُهُوزية العالية لمعركة الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”، مستنكرين “الموقفَ المتخاذِلَ لكثيرٍ من الأنظمة العربية والمتواطِئة مع العدوّ الصهيوني ونستنكرُ الخنوعَ العجيبَ للأمريكي”.

وبارَكَ البيانُ عملياتِ القوات المسلحة اليمنية باستهدافِ السفنِ المرتبطةِ بالكيانِ الصهيوني واستهدافِ سفن العدوّ الأمريكي والبريطاني، مؤكّـداً “أن العملياتِ العسكريةَ اليمنيةَ لن تتوقَّفَ حتى يتوقَّفَ العدوانُ ويُرفَعَ الحصارُ عن قطاعِ غزةَ”.

وجَدَّد البيانُ الدعوةَ للشُّعوبِ العربية والإسلامية التي لا زالت تحمِلُ الضميرَ الإنساني إلى مقاطَعةِ البضائِع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة لهم”.

 

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com