بائعُ الجمهورية يزورُ حرّاسَ الصهيونية: محاولاتُكم فاشلة وجاهزيّتُنا تامة

 

هنادي محمّد

  • فشل البريطاني والأمريكي ومعهما الكيان الهشّ (إسرائيل) في إيقاف عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي، لتمر سفنهم دون أن ينالها شرر اليمانيين، كما جرّبوا، وباءت تجربتهم بالفشل الوخيم، استهداف الشعب اليمني بغاراتٍ عدوانية يصبّون خلالها جام غضبهم لعلّها تخفّض من معنوياتهم وتؤسس لتراجع نسبي في نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم.

احترقت ورقة التهديد والوعيد؛ فكلّما توعدّوا وجدوا تصعيداً يمانيًّا، وتحولًا في مسار العمليات الحُبلى بالمفاجآت غير المتوقعة في المرحلة والتوقيت المناسبَين، لم يجدوا أمامهم من حيلة سوى تجريب المجرّب، وهو استخدام العملاء والمرتزِقة وبائعي الأرض والعرض.

لم يأتوا بوجهٍ جديد، فقد استدعت لندن خادمها البالي المدلل، الذي حاول جاهدًا تغطية سوءته بتوشّحهِ لشعار بلد الزيتون، وقد نذَرَ وجنّد نفسه لحماية السفن الإسرائيلية ضمن ما يسمى بـ (حارس الازدهار)..!

يا ترى، ما الذي تريدُهُ (بريطانيا) من العميل الفارّ، وهو أحد أعضاء المجلس الرئاسي لحكومة الفنادق: طارق عفّاش..؟!، هل الأمر يتعلّق بتدارس أمن الملاحة البحرية كما صرّحوا؟، ليس في هذا جديدٌ يُذكر وقد حاولوا عمليًّا أن تمر السفن المعادية، دون أن تكون هناك أية جدوى!.

هل هناك مخطّط عسكري أمني لفتح جبهاتٍ داخلية؛ بهَدفِ إلهاء القوات المسلحة اليمنية عن أداء واجبها الجهادي نحو القضية الفلسطينية؟!

هل من المعقول أن يستمروا بالتفكير بهذه الطريقة البدائية السطحية؟!

هنا أودُّ تذكيرهم بأن هذه الورقة استُخدمت منذ ثمانية أعوام مضت، وكانت تُحرق في أوانها؛ فالأمنُ في صنعاء -بالدرجة الأولى- وبقية المحافظات، أمنٌ يأمنُ الأمان في ظِلّه -بفضل الله وتأييده- وأما عن فتح جبهات؛ فمن أخبرهم أن رجالنا اعتزلوا الجهاد في سبيل الله وأخلوا متارسهم؟!، لا بأس؛ سأذكركم بأن السيد القائد العَلم -يحفظه الله ويرعاه- دشّـن العام الهجري الجاري 1445 كعام تأهيل وبناء؛ إذن ستجدون في الميدان أسوداً أكثر ضراوة عن ذي قبل، مقاتلون تمرّسوا على الحروب ودرسوها وتشرّبوا فنونها، مجاهدون أعجزوا قوى الاستكبار وجعلوها تبحث عن وساطات، وتستجدي بصوتٍ عالٍ حتى توقف بأس الأنصار!، فإن كانت ساحات الحرب برًّا فقط، الآن توسّعت برًّا وجوًّا، والبادئُ أظلم.

كما أنصح بائع الجمهورية اليمنية وحارس الازدهار الصهيوني، جندي الموساد الإسرائيلي، العبد الظالم والعميل المغفل/ طارق عفّاش بأن لا تسرع بالعودة إلى أرض الوطن، خذ وقتك بالتنزّه والتنطط بين أبراج لندن، مدد فترة نقاهتك هناك بالقدر الذي تستطيع؛ فبالنا طويل، ونفسنا عميق، وخياراتنا متعددة، وما ستحملهُ في جعبتك عقب زيارتك؛ قد كشفته لنا غرفة العمليات الإلهية، النتيجة الوخيمة ستكون عليك؛ حينها لن ينفعك شيء حتى وإن توشّحت العلم الجمهوري وأوصيت به كفنًّا لجثّتك، والعاقبةُ للمتّقين.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com