اليوم الـ150 للعدوان على غزة.. الخلافاتُ تحتدمُ داخلَ مجلس الحرب الصهيوني
المسيرة | متابعات
في اليوم الـ150 للعدوان الصهيوني على قطاع غزة، كثّـف طيرانُ الاحتلال “الإسرائيلي” غاراته على رفح، مخلفاً شهداء وجرحى، بالتزامن مع تصعيد قواته حملتها باقتحام مناطقَ عدة في الضفة الغربية المحتلّة، بينها طولكرم وجنين ورام الله والبيرة وقلقيلية وتفجيرها منزل شهيد في نابلس.
سياسيًّا، وصلت الأحد، وفود حركة حماس وقطر والولايات المتحدة إلى القاهرة، لعقد اجتماع بين الوسطاء؛ بغرض تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، فيما قال الكيان الصهيوني إنه لن يرسل أي وفد إلى العاصمة المصرية إلا بعد حصوله على قائمة كاملة بأسماء المحتجزين الصهاينة في غزة الذين ما زالوا على قيد الحياة.
وفي مؤشر على احتدام الخلافات داخل مجلس الحرب الصهيوني، بعث رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو توجيهات إلى السفارة الصهيونية في واشنطن أمرَ بموجبها بعدم تقديم خدمات إلى عضو مجلس الحرب “بيني غانتس” أَو مرافقته في زيارته التي بدأها الأحد، إلى لولايات المتحدة للقاء مسؤولين أمريكيين.
إلى ذلك، أعلن المتحدث باسم الجيش “الإسرائيلي”، المقدم دانيال هاغاري، وعدد كبير من كبار المسؤولين في نظام المعلومات في الجيش، مؤخّراً عن تقديم استقالات جماعية من الجيش؛ احتجاجاً على سير الأمور “العملياتية والشخصية”.
وبحسب القناة 14 “الإسرائيلية”، “أعلن عدد كبير من الضباط استقالتهم من الوحدة المسؤولة عن نظام المعلومات في الجيش الإسرائيلي”، وتابعت، أنهُ “ومن بين الذين أعلنوا تقاعدهم أَيْـضاً كولونيل ريتشارد هيشت، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي لشؤون الإعلام الأجنبي”، و”الكولونيل شلوميت ميلر بوتبول الذي يعتبر الرجل الثاني بعد هاغاري، وموران كاتز رئيسة دائرة الاتصالات في وحدة المتحدثين”.
وأشَارَت القناة إلى أن الاستقالات الجماعية ناتجة عن احتجاج الضباط على سير الأمور العملياتية والشخصية، وأوضحت أن الاستقالات “تعكس حالة الاضطراب” بوحدة المعلومات التي يديرها هاغاري.