حماس: المفاوضاتُ مُستمرّة.. والمقاومةُ حريصةٌ على صفقة مشرِّفة ضمن شروطها
المسيرة | متابعات
أكّـد ممثِّلُ حركة حماس في لبنانَ، أحمد عبد الهادي، الثلاثاء، أنّ الأفكار التي تطرحُها الحركة في المفاوضات تنطلق من محدّدين أَسَاسيين هما: وقفُ العدوان وتحقيقُ شروط المقاومة.
وقال عبدُ الهادي: إنّ “المفاوضاتِ الحاصلةَ في القاهرة هي امتدادٌ لمفاوضات سبقتها في الدوحة قبل أَيَّـام، كما أنّها امتدادٌ لحوار بشأن الأفكار التي طُرحت في باريس 2″، مُضيفاً أنّه “تبيّن لقيادة الحركة بأنّ هناك فرقاً شاسعاً بين الأفكار المطروحة وما بين الشروط التي طرحته المقاومة”.
وتابع، أنّ “حركةَ حماس ذهبت إلى القاهرة على أَسَاس أن تكون المفاوضاتُ مدخلاً للاقتراب مما طرحته من شروط أَسَاسية”، مؤكّـداً أنّها “لن تتنازل عنه، ولكنها ذهبت في ذات الوقتِ بروحية إيجابية ومرونة عالية لها علاقة بكثير من الأطر لها علاقة بالثوابت والشروط الأَسَاسية”.
وأوضح، أنّ المفاوضاتِ تسيرُ ضمن هذه المناخ، ولكن نتنياهو من كان يضعُ العراقيل في كُـلّ مراحل المفاوضات، ويتراجعُ حتى عن “باريس 2″، مؤكّـداً أنّ “نتنياهو لا يريد أية صفقة؛ لأَنَّها تعني نهايةَ مستقبله السياسي؛ لذلك يعمل على عرقلة المفاوضات وإطالة أَمَدِ الحرب وتوسعتها لتشمل المنطقة برمتها، وأنّ هذا السبب الحقيقي الذي يعرقل كُـلّ المفاوضات”، لافتاً إلى أنّ “الكرة باتت في ملعب واشنطن للضغط على نتنياهو في المفاوضات”.
وختم عبد الهادي بالقول: إنّ “المقاومةَ حريصةٌ على صفقة مشرفة، ولكن في ذات الوقت إذَا لم يرد الأمريكي والإسرائيلي أن يتمّ الصفقة وفق ما تطرحه الحركة؛ فالمقاومةُ معنية بالاستمرار بالدفاع عن الشعب الفلسطيني، وهي قويةٌ ولا تزالُ تؤكّـدُ أنها في الميدان تمسَّكُ بزمام الأمور”.