ونحن على أبواب رمضان المبارك.. كيف يجبُ أن نتعاملَ مع محاضرات السيد القائد؟
عبد الغني ناصر الخدي
* الإمام الحسن “عليه السلام” كان يقول لقومهِ: «فليكن استماعُكم لي بقدر معرفتِكم بحقي».
* الإمام زين العابدين “عليه السلام” كان يدعو الله بقوله: «ووفِّقْني لطاعة من سددني ومتابعة من أرشدني».
فإذا كان لدينا معرفة واعية متكاملة عن فضل وعظمة أعلام الهدى من آل البيت ومنزلتِهم ومكانتهم ودورهم سنعطيهم مكانتهم وقدرهم في نفوسنا.
وسيكون لكلامهم الأثر العظيم في نفوسنا بل سيكون لدينا حرص كبيير واهتمام عظيم لئلا تفوتنا كلمة قد تصدرُ مِنهم؛ فالكلمة الواحدة لها إيحاءات عظيمة وَدلائل قرآنية عميقة تعالج النفسيات وتعطي الحلول للواقع.
كيف لا وقد جعلهم الله قرناء كتابه وهداة لعبادة، وصمام أمان لمن تولاهم.
ونحن على أبواب شهر رمضان المبارك سيطل علينا السيد القائد “يحفظه الله” بمحاضراته، يجب علينا أن نكون على استعداد وتهيئة نفسية تامة وأن نحرص على أن نزداد إيماناً ووعياً من خلال ما يقدمهُ من هدي.
هو الذي يهمُّه أمرنا.. هو مَن يمتلك مُقوِّمات إلهية، من يمتلك مبادئ مترسِّخة في أعماق روحه، في أعماق نفسيته؛ فتجعله مهتماً بأمر المسلمين، بالأمة بأكملها.
يقول الله تعالى: (رُّسُلًا مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حجّـة بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا) صدق الله العظيم.