رئيسُ بعثة الأمم المتحدة يؤكّـدُ خلوَ ميناءَي الحديدة ورأس عيسى من أية مظاهر عسكرية

فيما اللواء الموشكي يشير إلى سعي المرتزِقة لعرقلة السلام واستمرار معاناة الشعب:

المسيرة: الحديدة:

كذَّبَ رئيسُ بعثة الأمم المتحدة لدعمِ اتّفاق الحديدة الجنرال مايكل بيري، المزاعِمَ الأمريكية والأبواق المأجورة بشأن المظاهر المسلحة داخل ميناءَيْ الحديدة ورأس عيسى، مؤكّـداً خلوَّ الموانئ اليمنية من الأسلحة، واستمرارها في تقديم خدماتها الأَسَاسية والإنسانية بالرغم من التطورات الأخيرة في البحر الأحمر.

وقال الجنرال بيري خلال لقاء جمع، الثلاثاء، الفريقَ الوطنيَّ في لجنة تنسيق إعادة الانتشار مع بعثة دعم اتّفاق الحديدة: “تؤكّـد فِرَقُنا الميدانية عدمَ وجود أية مظاهر عسكرية في ميناء رأس عيسى بعكس مزاعم بعض وسائل الإعلام”.

وأشاد المسؤولُ الأممي بالمساعي الكبيرة التي تبذُلُها حكومةُ تصريف الأعمال؛ مِن أجل إحلال السلام في اليمن، وتذليل كافة العقبات أمام جهود الأمم المتحدة.

بدوره أوضح رئيسُ الفريق الوطني في لجنة إعادة الانتشار اللواء علي الموشكي، أن السلامَ ليس من مصلحة المرتزِقة؛ لأَنَّهم يعيشون على معاناة شعبنا ويعرقلون جهودنا لإنهاء العدوان ومعالجة آثاره.

وأشَارَ اللواء الموشكي إلى أن 85 % من سكان اليمن يعيشون في إطار حكومة الإنقاذ الوطني، حَيثُ إن قطع الطرقات الرئيسية هي سياسة عدوانية من قبل مرتزِقة العدوان تستهدف حصارهم.

وقال رئيسُ الفريق الوطني: إن فتحَ الطرقات يجبُ أن يكونَ عبر لقاءات ثنائية وضمانات، وليس بروباغندا إعلامية لا تخدم مصالح الناس، مضيفاً: “نحن مع فتح جميع الطرقات؛ مِن أجل مصالح الناس وليست طُرُقاً انتقائية لغرض الدعاية الإعلامية فقط كما يفعل المرتزِقة”، لافتاً إلى أنه “في وقت سابق فتح طريقين في الحديدة بإشراف الأمم المتحدة، وتم احتلال منافذهما من قبل مرتزِقة الاحتلال الإماراتي”.