خبيرٌ عسكري عراقي يشيدُ بقدرات اليمن ويحذِّرُ أمريكا و “إسرائيل” من المفاجآت اليمنية

المسيرة: متابعات:

قال الخبيرُ العسكري والاستراتيجي العراقي، الدكتور لقاء مكي: “إن القوات المسلحة اليمنية تتمتع بقدرة عالية في إصابة السفن وإغراقها رغم وجود الحمايات الكبيرة من السفن الأجنبية وجميعها سفن متقدمة ولديها إمْكَانيات عسكرية ضخمة”.

وحذّر الدكتور مكي، في حديث لقناة “الجزيرة الفضائية” من تنفيذ القوات المسلحة اليمنية وعيدها بتنفيذ مفاجآت نوعية إذَا استمر العدوان الصهيوني على قطاع غزة بحلول شهر رمضان المبارك، لافتاً إلى أن العملية اليمنية النوعية باستهداف السفينة الإسرائيلية مساء الاثنين، في البحر العربي جاء بعد أَيَّـام قليلة من غرق سفينة بريطانية تم استهدافها جنوب البحر الأحمر.

وأشَارَ الخبير العسكري العراقي إلى أن “هذه العملية تحمل دلالة بأن القوات المسلحة اليمنية ما زالت مصرة على تنفيذ العمليات في نفس النهج والتأثير وبنفس الوتيرة في ضرب السفن المتجهة لـ “إسرائيل”، ناهيك عن التي تحمل جنسيات بريطانية وأمريكية”.

وأكّـد أنه “رغم الحشد الدولي الأمريكي والبريطاني والأُورُوبي في هذه المنطقة إلا أن القوات المسلحة اليمنية تمكّنت من ضرب السفينة الإسرائيلية وأصابتها إصابة مباشرة وجسيمة جعلها تتقدم بطلب استغاثة”، مبينًا أن “طلب الاستغاثة تبين أنه لم يعد ممكناً من خلال إجراء الحمايات من الصواريخ والمسيَّرات فقط”.

وأفَاد الدكتور مكي، بأنه “في حال لم يجر التوصل إلى هدنة بقطاع غزة خلال الأيّام القادمة مع دخول شهر رمضان، فَــإنَّ ذلك سيشجع على تصعيد العمليات العسكرية من قبل القوات اليمنية وقد نشهد ازدياداً في وتيرة التوتر إقليمياً وفي منطقة الشرق الأوسط والبحر الأحمر بشكل خاص من خلال ما أعلنت عنه صنعاء من مفاجآت نوعية”.