المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدفُ مواقعَ العدوّ “الإسرائيلي” بسلسلةٍ من العمليات
المسيرة | متابعات
تواصلُ المقاومةُ الإسلامية في لبنان، وضمن معركة (طُـوفان الأقصى) عملياتِها العسكرية الاستنزافية ضد كيان العدوّ “الإسرائيلي”، على طول الحدود اللبنانية – الفلسطينية المحتلّة، وذلك دعماً لقطاع غزة وإسناداً لمقاومته.
في السياق، أعلنت المقاومة، السبت، استهدافَ موقع ”البغدادي الإسرائيلي بصاروخ بركان”، مؤكّـدةً “تحقيق إصابة مباشرة فيه”، وقالت في بيان مقتضب: إنّ “الاستهداف يأتي دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة”، وفي بيانٍ لاحق أكّـدت فيه “استهداف تجمعًا لجنود العدوّ في محيط قلعة هونين بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة”.
كما أضاف الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية، في بيانَينِ منفصلين أن “مجاهدينا استهدفوا بعد ظهر السبت، موقع “زبدين” وموقع “رويسة القرن” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلّة بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة”.
بالمقابل، نفذ الطيران الحربي “الإسرائيلي” غارة جوية استهدفت بالصواريخ بلدة ميس الجبل مترافقة مع قصف مدفعي، في غضون ذلك، دوت صفارات الإنذار في منطقتي “حورفيش وفسوطة” بالجليل الغربي.
وفي سياق مواصلتها دعمَ الشعب الفلسطيني عبر عملياتها العسكرية ضد مواقع “إسرائيلية”، استهدفت المقاومة، الجمعة، مرابض مدفعية قوات الاحتلال في مستوطنة “ديشون” بصواريخ “الكاتيوشا”، وانتشاراً لجنود الاحتلال في محيط موقع “الراهب” بقذائف المدفعية.
كما أعلنت استهداف تجمع لجنود الاحتلال وآلياته شرقي موقع “السماقة”، وموقع “رويسات العلم”، في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلّة، بالأسلحة الصاروخية والمدفعية، بالإضافة إلى استهدافها تجمعاً لجنود الاحتلال، في محيط موقع “جل العلام” بصاروخ “فلق واحد”، محقّقةً إصابة مؤكّـدة.
إلى ذلك، أَدَّت عمليات المقاومة إلى إبعاد نحو 100 ألف مستوطن إسرائيلي عن مساكنهم، من دون أي أُفق للعودة؛ الأمر الذي جعل رؤساء السلطات المحلية في الشمال يفقدون صبرهم، مؤكّـدين أنّ “الوعود التي قُطعت سُجِّلت على لوح ثلج”.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية: إنّ “المستوطنين، الذين جرى إجلاؤهم عن الشمال، لا يزالون بعيدين عن مستوطناتهم، وينتظرون منذ خمسة أشهر استجابة من صنّاع القرار”.
كما تسببت الجبهة المُشتعلة في الشمال، وفي قطاع غزة، بنقص في الذخائر لدى الاحتلال، بحسب قناة “كان” الإسرائيلية، وكانت أوساط إسرائيلية قد عبّرت، منذ بدء الحرب، عن الخشية من نقص الذخيرة، فيما شكا جنود الاحتلال مراراً نقص المعدّات وقلة الجاهزية.