مؤسّسةُ “بنيان” تدشّـنُ مشروعَ السلة الغذائية الرمضانية لأكثرَ من 41 ألف أسرة

 

المسيرة: خاص

دشّـنت مؤسّسةُ “بنيان” التنموية الاثنين، مشروع توزيع السلة الغذائية الرمضانية لقرابة 41 ألف أسرة مستفيدة في العاصمة وأجزاء من محافظة صنعاء.

وقال المدير التنفيذي لمؤسّسة “بنيان” التنموية، محمد المداني: إنه “خلال هذا الشهر سيتم توزيع 41 ألف سلة غذائية يستفيد منها قرابة ربع مليون مستفيد”، مُضيفاً أنه “سيتم كذلك توزيع قرابة أكثر من 12 مليون رغيف على نفس المستفيدين بتكلفة إجمالية تزيد عن مليار وأربع مئة مليون ريال”.

وأوضح خلال كلمة له في فعالية التدشين أن “هذا المشروع والذي تقدمه مؤسّسه بنيان التنموية يأتي بمساهمة الهيئة العامة للزكاة الشريك المُستمرّ للمؤسّسة لأكثر من ست سنوات، إضافة لشركاء آخرين في شراكة إطعام المستفيدين من هذا المشروع، في أمانة العاصمة وعدد من المديريات بمحافظة صنعاء”.

وأكّـد أن “قيام هذا المشروع ونجاحه بعد الإسناد الإلهي بمساهمة من المجتمع عبر أرقام التليفون والتي تم توزيعها في الفترة الماضية على وسائل الإعلام المحلية، وكذلك حكومية ومساهمة من القطاع الخاص، فالجميع شارك في هذا المشروع وترك بصمة واضحة منذ بدايته وحتى اليوم”.

من جانبه شكر رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان، كُـلّ الحاضرين وكل المساهمين في مشروع “إطعام” الذي تتبناه مؤسّسة بنيان التنموية، لافتاً إلى أن هذه المؤسّسة الرائدة والناجحة، وجدنا أثرها وخيرها في الميدان وفي الواقع.

وقال خلال كلمه له في الفعالية: إننا “في الهيئة العامة للزكاة نتشرف وللعام السادس بالشراكة في هذا المشروع مع مؤسّسة بنيان، ونحمد الله على هذا المشروع والذي يلمس أثره وخيره لأكثر من 41 ألف أسرة في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء”.

وأشَارَ إلى أن “هذا مشروعاً من عدة مشاريع تتبناها الهيئة العامة للزكاة”، مؤكّـداً حرص الهيئة العامة للزكاة في أن يكون لهم علاقة قوية وصلة قوية مع الجهات والمؤسّسات الناجحة والرائدة والتي نلمس مصداقيتها وأثرها في الواقع، لافتاً إلى أنه “لا يخفى على الجميع اليوم هذا الدورُ العظيمُ الذي يتحمله كُـلّ الشرفاء الصادقين، ويتمحورُ على كُـلّ الجهات الرسمية لتخفيف المعاناة عن أبناء هذا الشعب الكريم”.

في السياق أكّـد محافظ محافظة صنعاء عبدالباسط الهادي، أننا بهذا العطاء نرضي الله سبحانه وتعالى، وهذا هو قمة العطاء وخَاصَّة في مرحلة ذكرها الله في كتابه متحدثاً عن أسرة معطاءة بقوله تعالى: (وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا).

وأوضح خلال كلمة له في فعالية التدشين أن “هذا هو العطاء النوعي المبني على حب الله سبحانه وتعالى، وأن هذه الأسر هي في أمسِّ الحاجة إليه”.

وأضاف بالقول: “وهكذا نلمس في مؤسّسة بنيان هذا التحَرّك الهام والكبير إلى جانب دعوتها لشركائها مستنزفةً الوقت والجهد وكأنها تعمل على تحقيق أمل وحلم عظيم، فعاشوه اليوم حقيقة”، داعياً مؤسّسة بنيان إلى الاهتمام أكثر بالأرياف التي هي الجذور الحقيقية لكل ما هو في المدينة.

WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com