مسؤولٌ أمريكي كبير يقرُّ بامتلاك اليمن أسلحة نوعية جديدة
تأكيدًا على النتائج العكسية للعدوان على اليمن:
المسيرة | خاص:
أقرَّ مسؤولٌ أمريكيٌّ كبير، هذا الأسبوعَ، بامتلاكِ القواتِ المسلحة اليمنية أسلحةً جديدةً نوعيةً؛ الأمر الذي يؤكّـد ما أعلنه قائدُ الثورة السيدُ عبدُ الملك بدر الدين الحوثي، خلال الفترة الماضية، حول تطور القدرات العسكرية اليمنية بشكل كبير والوصول إلى إنجازات استثنائية، كما يؤكّـدُ ارتدادَ العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن بشكل عكسي على الأعداء.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” في تقرير نشرته يوم الجمعة، عن مسؤول أمريكي كبير قوله إن القوات المسلحة “أجرت تجربةً أطلقت فيها صاروخًا بالستيًّا متوسطَ المدى”.
والصواريخُ البالستية متوسطة المدى -بحسب التعريفات العسكرية- هي تلك التي تتراوحُ مَدَيَاتُها بين 1000 كيلو متر وأكثر من 5500 كيلو متر؛ وهو الأمرُ الذي يؤكّـدُ وصولَ القدرات العسكرية اليمنية إلى مستوياتٍ كبيرةٍ من التطور.
ويؤكّـد هذا التصريحُ ما أعلنه قائدُ الثورة السيدُ عبدُ الملك بدر الدين الحوثي، في أكثرَ من خطاب خلال الأسابيع الماضية حول تحقيقِ إنجازاتٍ كبيرةٍ في تطوير القدرات العسكرية اليمنية، حَيثُ أكّـد القائدُ أنه تم تطويرُ الصواريخ والطائرات المسيَّرة الموجودة وجعلها أكثرَ فاعلية، كما أعلن عن دخول أسلحة جديدة استُخدمت في العديدِ من العمليات العسكرية الأخيرة، مؤكّـداً أنها فاجأت العدوّ الأمريكي.
وكان قائدُ الثورة أعلن مؤخّراً الوصولَ إلى إنجازاتٍ عسكريةٍ تجعل اليمنَ في مَصَافِّ دولٍ محدودةٍ في العالم؛ وهو ما يعني امتلاكَ أسلحة نوعية استثنائية نادرة.
وقد فجَّرَ قائدُ الثورة الخميسَ الماضيَ مفاجأةً كبرى تجاوزت كُـلّ التوقعات عندما أعلن توسيع العمليات البحرية التي تستهدف السفن المرتبطة بالعدوّ الإسرائيلي إلى المحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا؛ الأمر الذي كشف بشكل ضمني عن امتلاك القوات المسلحة أسلحة نوعية تستطيع الوصول إلى مديات كبيرة وضرب أهداف بحرية متحَرّكة.
كما يشير إعلان قائد الثورة إلى امتلاك القوات المسلحة قدرة استخباراتية استثنائية على تغطية مسرح عمليات شديد الاتساع يمتد من البحر الأحمر وُصُـولاً إلى المحيط الهندي بشكل مباشر، خُصُوصاً وأن طبيعة العمليات البحرية تتطلب اطِّلاعًا دقيقًا على تفاصيل وبيانات السفن وهُــوِيَّاتها، وهو مجال غامض للغاية أثبتت القوات المسلحة اليمنية خلال الفترة الماضية نجاحًا كَبيرًا فيه، وقد تحدى قائد الثورة في خطاب سابق العدوّ الأمريكي أن يثبت أن السفن التي تستهدفها القوات المسلحة اليمنية ليست من الفئات المحدّدة من قبل القوات المسلحة.
ويمثل إقرار المسؤول الأمريكي بامتلاك القوات المسلحة اليمنية أسلحة جديدة، اعترافًا واضحًا بالفشل الذريع للعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن في التأثير على القدرات العسكرية اليمنية، بل وارتداد هذا العدوان بشكل عكسي على الأعداء الذين وضعوا هدفًا معلَنًا لضرباتهم على اليمن يتمثل في الحد من قدرات صنعاء.
وكان مسؤول أمريكي كبير قد أقر في تصريح سابق لشبكة “سي إن إن” الأمريكية بأن القوات المسلحة اليمنية تفاجِئُ الجيش الأمريكي بشكل مُستمرّ، مؤكّـداً أن “الولايات المتحدة ليس لديها فكرة عما يمتلكه اليمن من أسلحة”، وهو أَيْـضاً ما أكّـده مسؤولون أمريكيون لصحيفة “فايننشال تايمز” مؤخّراً.