“الزكاة” تدشّـن مشاريعَ الإحسان بتكلفة تجاوزت 13 مليار ريال

بن حبتور: وصلنا مراحلَ متقدمة من البناء والنضال بفضل الله وحكمة القائد

المسيرة: صنعاء

دشّـنت الهيئة العامة للزكاة السبت، مشاريع الإحسان بشهر رمضان، بتكلفة تجاوزت 13 مليار ريال لأكثر من 700 ألف أسرة.

وخلال حفل التدشين الذي أقيم في العاصمة صنعاء بحضور رسمي، أوضح رئيس هيئة الزكاة، شمسان أبو نشطان، أن “المشاريع تتضمن صرف زكاة الفطرة والصرف للأسر العاجزة عن العمل ودعم المطابخ الخيرية ومساعدات نقدية للفقراء والمستشفيات”.

وَأَضَـافَ أبو نشطان، أن “المشاريع تشمل دعم تكاليف العلاج والزواج والغارمين والسلات الغذائية للمستحقين ولأسر المرابطين ودعم المستشفى الجمهوري”، لافتاً إلى أن “هذه المشاريع ضمن سلسلة أنشطة تقوم بها الهيئة على مدار العام لإيتاء مصارف الزكاة.

من جانبه أشاد رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبد العزيز بن حبتور، بإنجازات هيئة الزكاة، داعياً كُـلّ مؤسّسات الدولة للإسهام في إنجاح مشاريعها القادمة، مُشيراً إلى أن “تداعيات العدوان والحصار على اليمن لعشر سنوات ما تزال حاضرة في واقع تدني الواقع المعيشي للمجتمع”.

وبارك بن حبتور إعلان قائد الثورة بشأن تصعيد العمليات العسكرية ضد العدوّ الإسرائيلي؛ نصرة لإخواننا في غزة بتوسيع العمليات لاستهداف سفنه في المحيط الهندي وَالمسار البحري عبر رأس الرجاء الصالح.

وبيّن أن “الوصول إلى هذا اليوم المؤزر يعود لأمرَينِ:- أحدهما: صمود شعبنا اليمني، والآخر: التوجيه الحكيم لقائد الثورة للبُوصلة في المسار السليم”.

وأفَاد بأن “صنعاء هي اليوم العمودُ الفقري في محور المقاومة الذي حمل على عاتقه مسؤوليةَ دعم القضية الفلسطينية والتخفيف من حجم الإجرام الإسرائيلي بحق أبناء غزة”.

وذكر أن “ضربات اليمنيين اليوم مؤلمة للصهيونية الإسرائيلية التي لم تتعود منذ نشأتها في عام 1947م، أن تتجرأ دولة عربية على القيام بمثل هذا العمل الجبار الذي قامت به صنعاء التي تقدم منذ فجر التاريخ دروس الرقي الإنساني والأخلاقي للحضارات في الإغاثة والانتصار للمظلوم”.