الاحتلالُ الإماراتي يستقدمُ مرتزقةً أجانبَ لنشرهم في اليمن
المسيرة: متابعات:
بالتوازي مع استمرار العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا، يواصلُ الاحتلالُ الإماراتي تحَرُّكاتِه المشبوهةَ في المناطق اليمنية المحتلّة، في إطار حماية السفن الصهيونية بالبحرين الأحمر والعربي.
وذكرت وسائل إعلامية موالية للعدوان، السبت، أن الاحتلال الإماراتي قام بإنشاء وحدة جديدة من المرتزِقة الأجانب؛ تمهيداً لنشرهم في اليمن.
فيما ذكرت صحيفة “إنتلجنس أونلاين” الفرنسية، المتخصصة في مجال الاستخبارات، “أن عضواً سابقًا في القوات الخَاصَّة الفرنسية يعمل على إنشاء وحدة نخبة جديدة لأبو ظبي تضم نحو 3000 مرتزِق أجنبي، حَيثُ تعتزم دويلة الاحتلال الإماراتي نشرهم في اليمن والصومال”.
وبحسب الصحيفة الفرنسية، فَــإنَّ ذلك يتزامن مع وصول قوات بريطانية إلى مديرية المخاء اليمنية المحتلّة، وذلك ضمن ترتيبات مع أبو ظبي للتمركز في الشريط الساحلي بالمديرية، تحت حماية الخائن طارق عفاش رجل الاحتلال الإماراتي في الساحل الغربي لليمن.
وكانت أبو ظبي قد استقدمت خلال السنوات الماضية، العشرات من المرتزِقة الأجانب بينهم أمريكيون وبريطانيون؛ مِن أجل تنفيذ عمليات الاغتيال داخل مدينة عدن المحتلّة، طالت قيادات في حزب “الإصلاح” وعسكريين وأمنيين وإعلاميين وخطباء وأئمة مساجد، مناوئين لأبوظبي.