اغتيالُ مواطن في شبوة المحتلّة وإصابةُ 3 في مواجهة مسلحة بتعز

المحافظات المحتلّة تغرق في الفوضى الأمنية

المسيرة: متابعات

يخيّم الانفلات الأمني في المحافظات المحتلّة الواقعة تحت سيطرة الاحتلال الإماراتي السعوديّ.

وبالتوازي مع عودة المرتزِق رشاد العليمي إلى عدن المحتلّة بشكل مفاجئ بتوجيهات سعوديّة قادماً من فنادق الرياض، ذكرت مصادر إعلامية عن سقوط جرحى في اشتباكات عنيفة متبادلة جرت الأحد، بين ميليشيا ما يسمى إدارة أمن عدن وأُخرى تابعة لشرطة المنصورة.

وبيّنت أن المواجهات اندلعت في محيط الشرطة وتسببت في إثارة الخوف والفزع لدى المواطنين القاطنين بجوار اندلاع الاشتباكات.

ولفتت إلى أن عدن المحتلّة سجلت خلال الساعات الـ24 الماضية عمليات اختطاف طالت نجل مالك فندق وشيخ قبلي إضافة إلى اختطاف فتيات.

وتأتي هذه الاشتباكات ضمن مسلسل الانفلات الأمني والقتل والاغتيال المُستمرّ خارج القانون في المناطق المحتلّة.

وفي السياق، اقتحمت ميليشيا الانتقالي، الأحد، فندق “روز عدن 2” السياحي الواقع بمديرية خور مكسر في مدينة عدن المحتلّة، والمملوك لرجل أعمال من محافظة شبوة واختطفوا نجل رجل الأعمال مصلح القربعي المصعبي قبل أن يتم اقتياده إلى جهة مجهولة بحسب وسائل إعلامية.

وأشَارَت المصادر، إلى أن عملية الاقتحام وخطف نجل مالك الفندق تأتي في إطار الابتزاز الذي تمارسه ميليشيا الانتقالي بحق التجار ورجال الأعمال والمستثمرين في عدن وبقية المحافظات الجنوبية والشرقية المحتلّة.

وفي محافظة شبوة المحتلّة اغتالت ميليشيا مسلحة الأحد، مواطناً في محافظة شبوة قبل أن تلوذ بالفرار إلى جهة مجهولة.

وأوضحت وسائل إعلامية تابعة للمرتزِقة أن ميليشيا مسلحة أطلقت النار بشكل مباشر صوب المواطن عبدالرزاق بن قايد الخشعي، أثناء تواجده في منطقة المصينعة، حَيثُ أردوه قتيلاً على الفور.

وبيّنت المصادر أن جريمة مقتل المواطن “الخشعي” تأتي ضمن سلسلة من جرائم القتل التي تشهدها محافظة شبوة المحتلّة، وسط انهيار مريع ومخيف وكارثي للأوضاع الأمنية والاقتصادية والمعيشية.

وعلى المنوال ذاته سقط 3 جرحى في مواجهات مسلحة متبادلة بين أدوات العدوان بمناطق تعز المحتلّة.

وقال شهود عيان: إن مواجهات عنيفة وحرب طاحنة دارت الأحد، بين ميليشيا تتبع قيادات عسكرية إخوانية فيما يسمى محور تعز الموالية لجماعة الإخوان؛ ما أَدَّى إلى إصابة 3 منهم.

وأشَارَ شهود العيان إلى أن تلك المواجهات تتزامن مع اتساع رقعة التوتر والتصعيد والخلاف بين أدوات ومرتزِقة الاحتلال السعوديّ الإماراتي في تعز وبقية المحافظات والمناطق المحتلّة.