اليمنُ يرفعُ سقف الإسناد لغزة لمواجهة “إسرائيل” وحلفائها
عبدالحكيم عامر
يعلنها سيدُ القول والفعل ويرفعُ سقفَ الإسناد لغزة بطريقة فاجأت الصديق قبل العدوّ، بمنع مرور السفن المرتبطة بالإسرائيلي عبر المحيط الهندي.
منعطفٌ جديدٌ للصراع ضد العدوّ الأمريكي الإسرائيلي.. ومضاعفة لقلق الكيان الإسرائيلي المحتلّ من نتائج التصعيد انعكاساً على واقعه الاقتصادي المتهاوي، ويمثل في نفس الوقت تحدياً عسكريّاً يصفع الغطرسة الأمريكية البريطانية والإسرائيلية.
هذا التصعيد رسالة يمنية شديدة اللهجة، بأن الشعب اليمني وجيشه جاهزون لخوض المواجهة، وتحقيق الحتميات الثلاث لزواله من جسد الأُمَّــة، وأن اليمن له بالمرصاد، ويعد العدة للمواجهة، ومصيره الزوال والهزيمة الحتمية.
إذن، اليمن –قيادةً وشعبًا- مصمم، على إيقاف العدوان، وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني، ونحن على ثقة بالله، وبقيادتنا الرشيدة، وقيادتنا على ثقة بأن الله لن يخلفَ وعده.
وسيظل اليمن وحيدًا ومتفردًا في موقفه العسكري المساند لمظلومية الشعب الفلسطيني..
وفي ترسيخ المبادئ والقيم الإيمَـانية والجهادية المقدسة تجاه قضايا أمتنا الإسلامية الكبرى وفي مقدمتها فلسطين، مهما كان التخاذل العربي تجاه مظلومية إخواننا في غزة، سيكون له عواقب وخيمة جِـدًّا جداً في واقع الشعوب المتخاذلة وأنظمتها المتواطئة.
ولا خيار أبداً للأمريكي ولا للبريطاني، إلا وقف العدوان على غزة ووقف التجويع للأهالي في غزة؛ فلن يظل الشعب اليمني صامتاً أمام استمرار الأمريكي في تقديم الغطاء والدعم الكامل للعدو الإسرائيلي لتجويع الشعب الفلسطيني في غزة.