المقاومة تدينُ اغتيالَ العميد المبحوح متعهِّدةً بإفشال خطط الاحتلال لنشر الفوضى
المسيرة | متابعات
شدّدت حركة المقاومة الإسلامية، “حماس”، على أنّ عملية الاغتيال الجبانة التي قام بها جيش الاحتلال المجرم خلال عدوانه، فجر الاثنين، على مستشفى الشفاء في مدينة غزة، بحق مدير العمليات المركزية للشرطة الفلسطينية في غزة، الشهيد اللواء فائق المبحوح، “جاءت بعد جهود الشهيد والأجهزة الأمنية ضبط حالة الأمن”.
وأكّـدت الحركة أنّ من جهود الشهيد المبحوح أَيْـضاً تأمين وصول المساعدات الإغاثية إلى محافظتي غزة والشمال، مضيفةً أنّ الاحتلال سعى من خلال اغتياله لتحقيق “هدف منع الوصول الآمن للمساعدات إلى شعبنا”.
وأكّـدت الحركة، في بيانٍ، الاثنين، أنّ “هذه الجريمة الإرهابية، عبر استهداف الشرطة المدنية المحمية بموجب القانون الدولي الإنساني، هي دليل إضافي على سعي العدوّ النازي لنشر الفوضى، وضرب السلم المجتمعي في القطاع، وإدامة حالة المجاعة التي يعانيها أهلنا؛ تنفيذاً لمخطّط حرب الإبادة وتهجير شعبنا عن أرضه”.
وأكّـدت حركة حماس مواصلة الشعب الفلسطيني وأجهزته الأمنية “ضرب مخطّطات العدوّ الخبيثة، الذي لن يفلح في مسعاه لنشر الفوضى والفلتان في مجتمعنا الصامد المرابط”.
من جهتها، أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيانٍ نشرته الاثنين، إقدام قوات الاحتلال الصهيوني على اقتحام مجمع الشفاء الطبي، واغتيال العميد فايق المبحوح، داخله، معتبرةً أنّ ما حدث هو “جريمة حرب نكراء، تضاف إلى سجل الجرائم النازية والوحشية التي يرتكبها العدوّ في حرب الإبادة المفتوحة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.
وكانت مصادر فلسطينية أفادت بتولي الشهيد المبحوح إدارة عمليات الشرطة الفلسطينية في غزة، وليس إدارة عمليات الأمن الداخلي، كما يزعم الاحتلال، موضحةً أنّ جزءاً من المهمّات الأَسَاسية للشهيد كان تأمين شاحنات المساعدات، وأن الهدف من اغتياله هو التأثير في مسار حماية المساعدات وتعزيز الفوضى الأمنية التي يسعى لها الاحتلال.