أمريكا وبريطانيا تصعّدان بـ 10 غارات على الحديدة
المسيرة: خاص
على الرغم من اليقين بالعجز والاستجداء بالمجتمع الدولي للتغطية على الفضيحة وحماية الإجرام “الإسرائيلي”، واصل طيران العدوان الأمريكي البريطاني، الاثنين، غاراته العشوائية والفاشلة على محافظة الحديدة، مجدّدًا التأكيد على حالة الوجع التي يعيشها إلى جانب كيان العدوّ الصهيوني؛ جراء فشلهم في وقف العمليات اليمنية المساندة للشعب الفلسطيني.
وأفَادت مصادر محلية لصحيفة المسيرة، الاثنين، بأن طيران العدوان الأمريكي البريطاني شن خلال الساعات الماضية، عشر غارات على الحديدة، استهدفت منطقة الفازة بمديرية التحيتا بواقع 4 غارات، فيما استهدفت 6 غارات منطقة الجبانة غرب مدينة الحديدة.
وأكّـدت المصادر أن غارات العدوان كانت كسابقاتها عشوائية ولم تسفر عن أية خسائر، سوى تضرر ممتلكات وأراضي المواطنين، وإقلاق السكينة وخلق الخوف في صفوف الأطفال والنساء.
وتأتي هذه الغارات بعد أقل من 24 ساعة على استهداف الطيران الأمريكي البريطاني لمنطقة الطائف في مديرية الدريهمي.
كما تأتي هذه الغارات في ظل الاعتراف الأمريكي الصهيوني بفشل هذا التحالف العدواني في تحقيق أية نتيجة تذكر، بل على العكس من ذلك فقد أَدَّت إلى توسع مسرح العمليات وتطور القدرات الصاروخية والجوية اليمنية وفق ما وعد قائد الثورة في خطابه يوم السابع من رجب الفائت، عندما أكّـد أن استمرار العدوان الأمريكي البريطاني سيدفع اليمن نحو تطوير قدراته بما يواكب التحديات ويغطي متطلبات العمل في مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم.
يشار إلى أن الممثل السياسي لأمريكا في البعثة الأممية المشاركة في اجتماع مجلس الأمن الخميس الفائت، قد اعترف أمام الجميع بعجز الولايات المتحدة عن مواجهة اليمن، مستجدياً دول العالم للمشاركة في حماية الكيان الصهيوني، فيما أدلت عديد الصحف الصهيونية، الاثنين، بتقارير لتصريحات مسؤولين صهاينة، عبروا فيها عن خيبة أملهم جراء الفشل البريطاني الأمريكي أمام استمرار وتصاعد العمليات العسكرية النوعية اليمنية في البحرين الأحمر والعربي، وتوسعها إلى المحيط الهندي.