الضالع: الجهود الرسمية والشعبيّة تتواصل لاستكمال 133 مبادرة مجتمعية بتكلفة تتجاوز 5 مليارات ريال
المسيرة: الضالع
مع استمرار شهر رمضان المبارك، تتواصل الجهود الرسمية والمجتمعية في محافظة الضالع، للارتقاء بالوضع الخدمي والتنموي، استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وبتكلفة خمسة مليارات و65 مليوناً، تواصل وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بالشراكة مع أبناء المجتمع في مديريات الضالع الحرة المحكومة من قبل المجلس السياسي الأعلى، استكمال 133 مبادرة مجتمعية في مجالات الطرق والتعليم والمياه والصرف الصحي والزراعة، ضمن المراحل الأولى والثانية والثالثة من الخطط المدروسة.
وفي السياق يوضح ممثل وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة عصام أبو لحوم في تصريحات صحفية، أوردتها وكالة “سبأ”، أنه يجري العمل على 44 مبادرة بعد إنجاز 37، فيما سيتم خلال الفترة القادمة تنفيذ 52 مبادرة.
ولفت أبو لحوم إلى أن “المبادرات المنجزة وقيد التنفيذ توزعت على مديرية دمت بواقع 26 مبادرة في الطرق، وثلاث في الزراعة ومثلها في التعليم وأربع مبادرات في مجال الصرف الصحي، فيما يجري بمديرية جبن تنفيذ 13 مبادرة في الطرق، ومبادرتين في الزراعة، وثلاث في التعليم، بالتزامن مع تنفيذ 15 مبادرة بمديرية الحشاء، في الطرق، ومبادرة في مجال الزراعة ومبادرتين في مجال التعليم، في حين تم تنفيذ تسع مبادرات في مديرية قعطبة في مجال الطرق”.
وأكّـد أن “تنفيذ ودعم المبادرات المجتمعية يأتي في إطار موجهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، والرئيس مهدي المشاط، في الاهتمام بتنفيذ التدخلات بمحافظة الضالع ومساندتها بالإسمنت والديزل”، مشيداً بالدور الكبير الذي يقدمه أبناء المجتمع في الضالع والذين كانوا اللبنة الأَسَاسية لنجاح كُـلّ المشاريع الخدمية.
يشار إلى أن الرئيس المشاط كان قد زار محافظة الضالع العام الماضي، ووجه بتركيز الجهود الحكومية إلى مديرياتها الحرة لإنجاح المبادرات المجتمعية هناك في مجال الطرقات والتنمية والزراعة والصحة والتعليم وغيرها، وذلك بعد سنوات من الحرمان الممنهج الذي مارسته الحكومات السابقة بحق أبناء مديريات الضالع الحرة، نظراً لمواقف أبنائها المناوئة لسياسات السلطات السابقة القائمة على الإذلال والتفريط في المقدرات ونهب مخصصات المانحين التي كانت تأتي خلال فترات الانتخابات، لكن سرعان ما يتم وقف المشاريع منذ بواكير المراحل الأولى لتنفيذها، وهذا ما أكّـدته اللجنة الرئاسية المكلفة بدعم وتنفيذ خطط برنامج الصمود الوطني في مديريات الضالع.